لاتحاد الدولي لكرة القدم يقر استخدام التكنولوجيا للتأكد من بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل.
أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس استخدام تقنية مراقبة خط المرمى.
وقال جيروم فالك الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن هذه التقنية سوف تستخدم في كأس العالم بالبرازيل 2014.
وأبلغ الصحفيين: "قررنا استخدام هذا النظام في كاس العالم للأندية في طوكيو (في ديسمبر) وكذلك في كأس العالم للقارات في 2013 وكأس العالم 2014."
وجرى الاستعانة بخمسة حكام بوضع حكمين مساعدين إضافيين خلف المرميين بشكل تجريبي مؤخرا في عدة بطولات من بينها دوري أبطال أوروبا وبطولة أوروبا 2012.
وساعد هذا النظام خلال بطولة أوروبا في تقليص حالات التدافع في منطقة الجزاء بالإضافة إلى تقليل محاولات اللاعبين للحصول على ركلات جزاء أو ادعاء السقوط في منطقة جزاء المنافسين.
وقال باتريك نيلسون العضو في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو من ايرلندا الشمالية: "هذا قرار طويل الأمد وسيتردد صداه في جميع أنحاء العالم"، وأضاف "نتطلع لتطبيقه على مدى سنوات."
وتزايدت الضغوط على الفيفا في أعقاب سلسلة من الحوادث البارزة لم تحتسب فيها أهداف لصالح فرق رغم أن الكرة تخطت خط المرمى.
وكان أبرز هذه الحالات في كاس العالم 2010 عندما لم يحتسب هدف لانجلترا في كأس العالم 2010 بتسديدة فرانك لامبارد في مرمى ألمانيا.
والتقنية التي تم الموافقة عليها تشمل نظامين الأول بريطاني يدعى نظام عين الصقر يعتمد على استخدام الكاميرات ويستخدم بالفعل في مباريات التنس والكريكيت والثاني نظام حكم المرمى وهو تطوير دنماركي ألماني مشترك يعتمد على مجالات مغناطيسية.