حاليلوزيتش يتقاضى نفس الراتب الشهري الذي يتقاضاه لوران بلان مع الديكة

أكدت إذاعة راديو «مونتيكارلو» في إحدى الحصص الرياضية التي أذيعت أمس وتحدثت عن موضوع إقصاء المنتخب الفرنسي من دور مبكر في نهائيات كأس أوروبا2012 أن مدرب الديكة لوران بلان يتقاضى راتبا شهريا كبيرا قيمته 100ألف أورو شهريا دون احتساب اقتطاعات مصالح الضرائب وبإجراء مقارنة بسيطة مع ما يتقاضاه المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش نظير ترؤسه العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، نجد أن المدربين يتساويان في الراتب الشهري مع أفضلية لمدرب الخضر الذي يمتلك عديد المزايا وهي انخفاض نسبة اقتطاعات الضرائب الجزائرية وعدم صرفه أي سنتيم في مجال الإيواء، حيث تتكفل الفاف بدفع ثمن كراء الفيلا الفاخرة التي وضعتها تحت تصرفه بأعالي الشراقة ليتركها خالية على عروشها بالإضافة إلى المستوى المعيشي المنخفض بالجزائر مقارنة بذلك الموجود في فرنسا والذي يجبر لوران بلان على صرف مبالغ طائلة عكس حاليلوزيتش الذي يقضي أغلبية أيام السنة بالجزائر .

التقني البوسني يتقاضى ثلاثةأضعاف ما كان يتقاضاه دومينيك

في سياق ذي صلة، كشف معد الحصة التي أذعيت أمس أن المدرب السابق للمنتخب الفرنسي ونعني به ريمون دومينينك كان يتقاضى ما يقارب الـ30ألف أورو شهريا عندما كان يدرب الديكة أي أن الأجرة الشهرية التي كانت تضخها الاتحادية الفرنسية وما أدراك ما الاتحادية الفرنسية لا تتعدى ثلث ما يتقاضاه حاليلوزيتش حاليا مع المنتخب الجزائري ورغم الحملة الشرسة التي شنتها صحافة فولتير على ذات التقني الفرنسي في وقت سابق بعد أن فشل في قيادة رفقاء بن زيمة إلى تحقيق نتائج طيبة إلا أن دومينيك كان صامتا ، مواصلا العمل دون أن يهدد بترك المنتخب عكس حاليلوزيتش الذي لا يفوت أي فرصة يلتقي فيها برجال الصحافة للتأكيد أنه مستعد لمغادرة العارضة الفنية للخضر.

لن يجد عقدا أفضل من الذي وقعه مع الاتحاد الجزائري

الذي يهدد دوما بمغادرة المنتخب الوطني ويقول أن ضغطا كبيرا مفروضا عليه وأنه يدرب فريقا متواضعا تظن صحافة بلده أنه منتخب عملاق لا يعلم أو يريد أن يبين للعامة أنه هو من أنقص من قيمته لتدريب الخضر لكن العكس هو الحاصل خاصة أن التقني البوسني لم يسبق له خلال مسيرته التدريبية أن تقاضى أجرة شهرية تضاهي تلك التي تضخها الدولة الجزائرية في حسابه البنكي بالعملة الصعبة وما عدا تدريبه لفيلة كوت ديفوار، فلم يسبق له أن درب منتخبا آخر لكن نرجسيته وافتخاره بنفسه أنسياه أن الفاف هي التي أعادته للواجهة بعد أن طرد شر طردة بعد خسارته أمام أشبال سعدان ذات يوم من أيام شهر جانفي من سنة 2010 فاتحة أمامه أبواب البطالة التي انتشله منها رئيس دينامو زغراب الذي أهانه وجره إلى مغادرة العارضة الفنية لفريقه مكرها رغم النتائج الإيجابية التي حققها.

يرفض الانتقادات رغم أنه مطالب بتحقيق الأهداف دون خطأ

المحير في أمر حاليلوزيتش الذي يتقاضى نفس الراتب الذي يتحصل عليه مدرب المنتخب الفرنسي لوران بلان أنه لا يحمد ربه بتاتا بل يتمادى كثيرا في التجريح ويرفض انتقاده من طرف وسائل الإعلام الجزائرية رغم ارتكابه عدة أخطاء سيما تلك التي شاهدها المناصر البسيط بأم عينه في لقاء أشباله ضد المنتخب المالي بواغادوغو وهو الذي يبقى مطالبا بتبرير ما يتقاضاه وتحقيق الأهداف التي قدم من أجلها لأنه يحق لكل جزائري أن يطالب بالنتائج بما أن الفاف وفرت للتقني البوسني كافة ظروف النجاح وتنتظر منه المقابل.