| دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| |
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 7:44 pm | |
| لماذا تريد أن تحفظ القرآن؟ اكتب الأسباب إنني لم أر كقراءة القران وتعلمه وحفظه من الأجر والثواب... في أي أمر من الأمور الأخرى ... وفي الصفحات القليلة القادمة فيض من غيض في هذا الباب ... حفظ القران الكريم أعظم القربات إلى الله: ففي الحديث (خيركم من تعلم القران وعلمه) هذا الحديث هو أول حديث تعلمناه في المدرسة... وحفظناه عن ظهر قلب .... إلا أننا للأسف لم ندرك هذا المعنى... لم نستشعر تلك المنزلة .... زهدنا في تعلم القران وتعليمه... خير الأمة ... من هم؟ الذين يتعلمون.ون القران ويعلمونه للآخرين... الله اكبر ... من منا لا يريد أن يكون خير هذه الأمة ؟ الكل يريد .. إلا أن لساننا حالنا غير لسان مقالنا للأسف... تخيل تلك المرتبة عند حفظك لكتاب الله ... تخيل نفسك وأنت خير هذه الأمة .... أحب العباد إلى الله قال مجاهد:أحب الخلق إلى الله أعلمهم بما انزل وأسال نفسي وأسألكم... لماذا زهدنا في تلك المنزلة وتلك الخيرية ...
أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ففي الحديث: إن لله أهلين من الناس ، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القران ، أهل الله وخاصته ... الله اكبر .... يا لهذا اللقب ... أهل القران ... من هم ؟ هم أهل الله وخاصته .... يا لها من منزلة وأي منزلة ... لو ورد هذا الحديث فقط في فضل أهل القران لكفاهم ... هم الخواص ... هم خاصة الخاصة ... هم أهل الله .. كما أننا نقول أهل البحرين أو أهل السعودية أو أهل قطر كذا أو كذا ... أو نقول ...أهل الرياضة ...هل الاقتصاد ... أهل الأعمال ... أهل السياسة ...أهل الفن .... يوم القيامة .... أي الألقاب أفضل ؟ أهل الله وخاصته .... أحلى الألقاب ... اعز الألقاب ... والله إن الغالي والنفيس لهو مهر رخيص لذلك اللقب العزيز وهل يعذب الله أهله .... لا والله ... تخيل نفسك وأنت تحفظ كتاب الله ذلك اللقب ... إذا تقاعست يوما ... استرجع هذا الحديث ... تخيل نفسك في يوم القيامة ... الناس في كرب وهم وحزن ... ينادي ... يا فلان بن فلان ... أنت من أهل الله وخاصته ... الله اكبر ... تخيل ذلك الموضع وتلك اللحظة ... يا الله كيف فرطنا في هذا الأجر ... كيف لم نغتنم أعمارنا في حفظ كتاب الله والعمل به ؟ كيف لم نفرغ الساعات والأيام لنكون من أهل الله رفعة في درجات الجنة: ففي الحديث (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها). الله اكبر ... هذا الحديث الصريح في فضل حفظ القران الكريم ... وانه والله لكاف شاف ... ولو لم يأت غيره في فضل الحفظ لكفى ... تخيل نفسك والناس في عرصات يوم القيامة ... والعرق إلى الجبين .. والبعض يلجمه إلجاما ... والناس في كرب ويقال لك يا فلان : يا صاحب القران ... ارق وارق ورتل ... الله اكبر ... فتبدأ ... بسم الله الرحمن الرحيم .... الرحمن الرحيم ... مالك يوم الدين ....
بكل آية درجة ... وما بين الدرجة والأخرى كما بين السماء والأرض .... ثم تشرع في سورة البقرة ... ثم العمران ... ثم النساء... إلى أن تصل .... قل أعوذ برب الناس ... ملك الناس ... الله اكبر ... وتصل بإذنه تعالى إلى الفردوس الأعلى ..وتقول: فزت ورب الكعبة ... تخيل نفسك .. ترى مقعدك من الجنة ... قصورك في الجنة ... فاعمل لدار البقاء .... رضوان خازنها .... الجار احمد والرحمن بانيها لبنة من ذهب ولبنة من فضة .... لقاب قوسين أو أدنى خير من الدنيا وما فيها ... هذا حال حملة كتاب الله .... أما وان كنت غير ذلك ... ويقال لك اقرأ: فتقول ... لم احفظ ... وترى صاحبك .. أو جارك .. أو صديقك .. يقرا ويرتقي في درجات الجنة ... وتندم حيث لا ينفع الندم ... وتقول : يا رب أرجعني حتى ابذل الغالي والنفيس في حفظ كتابك .... ولكن لا مستجيب تخيل ذلك الموقف ... واختر لنفسك أي الموقفين تريد ... اعزم على الحفظ من اليوم ... وان شاء الله ستنال تلك المنزلة ...
صاحب القران الكرامة يوم القيامة : في الحديث: (يجيء صاحب القران يوم القيامة فيقول: يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول: يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول: يا رب ارض عنه فيقال: اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة) الناس حفاة عراة غرلا .... وأنت تلبس حلة الكرامة ... وتاج الكرامة .... الله اكبر ... ويا له من تكريم في يوم (لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )
يشفع القرآن لأهله وحملته يوم القيامة: ففي الحديث (اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). هذا اليوم العصيب ....(يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وأخيه) الكل يقول نفسي نفسي .... تتوجه إلى أبيك ... يا أبت حسنة واحدة فقط ... فيقول نفسي نفسي ... تتوجه إلى أمك ... يا أماه حسنة واحدة فقط ... فتقول نفسي نفسي ... إلى أبنائك ... إلى زوجك أو زوجتك ... الكل يقول نفسي نفسي ... أما صاحب القران ... فعنده خير شفيع ... وخير صاحب ... القران الكريم ...
حافظ القرآن مع السفرة الكرام البررة، (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة) فيا له من شرف أن تكون مع من قال الله فيهم { فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ( ترتفع بنور القران منزلة وشانا حتى تصاحب الملائكة الكرام ... فيا له من شرف ...
حفظ القرآن سبب للنجاة من النار: ففي الحديث (لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق) رواه أحمد وغيره. ويقول أبو أمامة: إن الله لا يعذب بالنار قلباً وعى القرآن. ( فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز) ذلك هو الفوز الحقيقي
حفظ القرآن وتعلمه خير من متاع الدنيا: ففي الحديث (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل) أضعنا حياتنا وراء الدنيا الزائلة ... نلهث ونلهث من غير توقف ... (وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون) ويا أسفاه على أوقات ضاعت ... شباب فنى ... أعمار ذهبت ... في غير طاعة الله قراءة الآية من كتاب الله خير من حمر النعم ... تعلم الآية من كتاب الله .. خير من الدنيا وما فيها ... (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
حفظ القرآن الكريم رفعة في الدنيا والآخرة: ففي الحديث (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين( تريد الرفعة والعزة فعليك بكتاب الله ... حافظ القرآن هو أولى الناس بالإمامةوالإمارة وحتى في قبره: ففي الحديث (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) وبعد معركة أحد وعند دفن الشهداء كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الرجلين في قبر واحد ويقدم أكثرهم حفظاً. علو في الحياة وفي الممات ... حقا لهي إحدى المعجزات علو ورفعة في الحياة وفي الممات ... ماذا نريد أكثر من ذلك ؟
حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة له: وفي الحديث (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها(.
حامل القرآن يستحق التكريم: ففي الحديث (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ... الحديث)
حفظ القران شفاء للصدور: (وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) إبراهيم النخعي : دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القران بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين
حافظ القران أولى أن يغبط: ففي الحديث: لا حسد إلا في اثنتين: رجل علمه الله القران فهو يتلوه إناء الليل وإناء النهار فسمعه جار له فقال: ليتني اوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل اتاه الله مالا..... الحديث حفظ القران تأس بالرسول صلى الله عليه وسلم و تأس بالسلف الصالح قال ابن عبد البر: ( فأول العلم حفظ كتاب الله عز وجل وتفهمه( قال الامام النووي: كان السلف لا يعلمون الحديث والفقه إلا لمن يحفظ القران حفظ القران ميسر للناس كلهم: (ولقد يسرنا القران للذكر .. فهل من مدكر) وفي الاثر من لايحفظ شيء من القران كالبيت الخرب | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 8:05 pm | |
| حفظ القران يطرح البركة في البيت وفي الاسرة: قال ابو هريرة: البيت الذي يتلى فيه كتاب الله .. كثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين والبيت الذي لايتلى فيه كتاب الله ضاق باهله وقل خيره وحضرته الشياطين وخرجت منه الملائكة .. فاختر أي البيوت تريد ... لك ولاسرتك ..
الم اقل لكم .. إنني لم أر مثل تعلم القران وحفظه وتدبره من الأجر والثواب في أي من الأعمال الأخرى ... الذي يستشعر تلك الاجور وتلك الدرجات صباح مساء ... لن يتوقف عن تلاوة القران ... عن حفظ القران ... عن تدبر القران ... عن تعلم القران فلنستشعر سويا ... تلك الاجور ... حتي يزيد حبنا لكتاب ربنا ... حتى يزيد شغفنا لكتاب ربنا ... حتى تزداد رغبتنا في تعلمه وحفظه .. وهذا هو السر ... حب وشغف ورغبة مشتعلة لحفظ كتاب الله .... تلك الرغبة وذلك الشغف كفيل باذن الله بدفع همتنا إلى اتمام حفظ كتاب ربنا عند تقاعسك أو كسلك تخيل تلك المراتب : خير الأمة ، أهل الله ، اقرأ وارق ورتل ، الشفاعة يوم القيامة ، درجات الجنان ، وان شاء الله ... سوف يبعث ذلك الهمة في نفسك ... (مستانين معنا اليوم...فرحانين؟؟؟ ابتسامة للي يمينك يسارك أمامك خلفك..)
من منكم حلم حياته حفظ القرآن كاملا؟ (رفع أيادي)
من منكم فعلا حفظ القرآن كاملا في حياته؟
لماذا لا نحفظ كتاب الله؟ حفظ القران الكريم ... حلم حياتي ... امنية عظيمة ..... هدف اسمى .... غاية يبذل في سبيلها الغالي والنفيس .... جميع تلك العبارات اسمعها باستمرار عندما اقيم دورات تدريبية في كيفية حفظ القران باستخدام قوانين الذاكرة .... تتردد تلك العبارات وجميع الحاضرين يخبرونني بان حفظ القران هو من اهم الغايات والاهداف في حياتهم .... ويبررون ذلك بقولهم .. ان في حفظ القران الكريم ...
الثواب والاجر العظيم .... الرفعة في الدنيا والاخرة .... الشفاعة يوم القيامة ... الانس في القبر .... حلة الكرامة وتاج الكرامة ... الارتقاء في درجات الجنان .... شفاء لما في الصدور .... ثم اسالهم .... من منكم يحفظ كتاب الله كاملا ؟ فلا يجيب احد ... فاستغرب .... بالرغم من كل هذا الثواب والاجر العظيم .... الكثير منا لا يحفظ كتاب رب العالمين ... ثم اسألهم ... لماذا لا نحفظ كتاب الله ؟ فيتعذرون بالكثير من الاعذار ....
· فالبعض يتعذر بكثرة المشاغل وانعدام الوقت .... العمل .... الدراسة..... العيال .... · والبعض الاخر يلوم والديه لا نهم لم يلحقوه بدروس حفظ القران ... · والبعض الاخر يلوم السن .... ويقول: لقد هرمنا .... وكبرنا في العمر فلانستطيع الحفظ .... · واخرين يلومون النظام المدرسي لانه لم يشجع على حفظ القران إلا النزر اليسير من الايات ... · والبعض الاخر يلوم الذاكرة وضعف التركيز .... وتطول قائمة الاعذار .... وجميع تلك الاعذار ..... واهية .... لانها لا تمثل السبب الحقيقي لعدم الحفظ ... السبب الحقيقي لعدم حفظ كتاب رب الارباب .... كلمة واحدة .... ابليس ..... ابليس عليه لعنة الله ...نجح نجاحا عظيما في صرفنا عن كتاب رب العالمين ابليس عليه لعنة الله ...نجح في ابعادنا عن كلام رب العالمين ابليس نجح في جعل جل امة لا اله إلا الله ... لا تقرا القران إلا في رمضان .... كلما ارت ان تفتح المصحف ... ذكرك ابليس ... بالعيال .. بالزوجة ... بالزوج ... بالراتب ... بالمشتريات ... بالهاتف ... بالقرض ... بالعمل ... بالغداء والعشاء ... ابليس نجح في جعلنا نبتعد عن قراءة القران ... واذا قراناه لم نفهمه ... واذا فهمناه لم نتدبره ... (كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب) ابليس تشكل لنا وتمثل لنا في هيئة الاعذار التي ذكرناها سابقا ... ولكن لماذا ؟ لماذا ابليس يبذل الغالي والنفيس في سبييل تحقيق هذا المارب ؟ أننا يجب ان نعرف القواعد الاتية : من هو العدو الاول للبشرية جمعاء ؟ oبالطبع ابليس ..... والدليل ( ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) ما هو هدف هذا العدو ؟ o( انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير ) oهدف ابليس الاسمى ادخال جميع بنى ادم إلى النار وقد اقسم بعزة رب العالمين على اغواء البشر (فبعزتك لاغوينهم اجمعين) كيف السبيل إلى تحقيق هذا الهدف ؟ oسبيل واحد ( استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ....ذكر الله ) oانساهم ذكر من ؟ هل انساهم ذكر المال والعيال والزوجة والزوج والعمل .... لا ... انساهم ذكر الله ... oاستراتيجية ابليس الرئيسية .... نزع ذكر رب العالمين من نفوس البشر ... من حياتهم .... من ساعات يومهم ... وما علاقة ذلك بالقران ؟ oالقران اسمى الذكر ... القران ذكر رب العالمين ... القران من اسمائه الذكر ... اياته من الذكر الحكيم ... · (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) · (وهذا ذكر مبارك انزلناه) · (وقالوا ياايها الذي نزل عليه الذكر انك لمجنون) · (ولقد يسرنا القران للذكر ... فهل من مدكر ...) · (واذا ذكرت ربك في القران وحدة ولوا على ادبارهم نفورا ) تفر شياطين الانس والجن عند ذكر رب العالمين وتلاوة القران
وكيف ينسي الشيطان ذكر رب العالمين ؟ oبالوسوسة .... اين ..... (الذي يوسوس في صدور الناس) ... هذا هو المرض العضال ... وكيف العلاج ؟ oالقران .... · (شفاء لما في الصدور) · (يايها الناس قد جائتكم موعظة من ربكم .. وشفاء لما في الصدور .. وهدى ورحمة للمؤمنين) · (وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) هذا هو المرض – وسوسة الشيطان –الذيسيودي ببني ادم إلى جهنم .... وهذا هو العلاج .... القران الكريم .... عرفتم الان .. لماذا ابليس لن يتركننا مع كتاب رب العالمين ؟ عرفتم الان السبب الحقيقي وراء تركنا لكتاب رب العالمين .... عرفتم الان لماذا هجرنا حفظ كتاب رب العالمين .... ابليس يشغلك بالدنيا ... يلهيك بزخارفها ... حتي يتشرب قلبك هم الدنيا ... وتنسى هم الاخرة ... وتنسى القران ... ذكر رب العالمين
لماذا لا نحفظ كتاب الله الجزء الثاني ان النجاح في حفظ كتاب رب العالمين .... 90% منه اسباب نفسية .... 10% فقط مهارات وتقنيات ...
ودعوني افصل هذه القاعدة ...
إذا لم يكن حفظ القران الكريم .. اولوية في حياتنا .... فلن نحفظ ابدا ... إذا لم يكن حفظ القران الكريم ... من اهم اولويات حياتنا .... فلن نحفظ ابدا ... إذا لم يكن حفظ كلام رب العالمين ... مدار حياتنا ... مركز ومحور اعمالنا .... فلن نحفظ ابدا ... ان الذي يتعذر بكثرة الأعمال والاشغال وانعدام الوقت .... اقول له (ولو صدقوا الله لكان خيرا لهم).... ليس كثرة الأعمال وقلة الوقت هي السبب ...
ولكن ... القران ... تلاوة وحفظا ... لم يكن اولوية في حياتا ... للأسف كان امرا ثانويا ... ولو تحدثنا السنوات الطويل عن فضل الحفظ ودرجة الحفاظ وحملة المصحف الكريم ... لو تحدثنا عن هذا الامر طويلا .... فلن نحفظ ...
واقول مرة ثانية (ولو صدقوا الله لكان خيرا لهم)
تعلم القران وعلمه .... تكن خير البرية .... خير هذه الأمة
قلنا ... ما عندنا وقت ... مشاغلنا كثيرة ... ان شاء الله ... في رمضان القادم ... في الصيف القادم ...في السنة القادمة
(ولو صدقوا الله لكان خيرا لهم )
(بل تؤثرون الحياة الدنيا .. والاخرة خير وابقي)
آثرنا العاجلة على الآجلة ... آثرنا الدنيا على الآخرة ... (وما عند الله خير وابقي افلا تعقلون .... افمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه ... كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ... ثم هم يوم القيامة من المحضرين )
حفظ القرآن ... اولوية في حياتنا ... حفظ القران ... حلم حياتنا ... حفظ القران ... مشروع تخرج .... مشروح تخرج من الدنيا ... بامتياز ... والموعد الجنة ... ان شاء الله (نفس عميييق.... ابتسامة...... دائما ردد على نفسك وقت مهول لحفظ صفحة من كتاب الله .. سبع دقائق)
حفظ القران الكريم : السر الاول : شغف ورغبة مشتعلة لحفظ كتاب الله
أول سر لحفظ كتاب الله ... شغف وحب ورغبة مشتعلة ... شغف لقراءة القران وحفظه ... شغف لذكر رب العالمين ... شغف لحفظ ايات الذكر الحكيم ... لا اهنيء بعيش إلا وقد قرات كلام رب الارباب لا يهديء لي بال إلا وقد حفظت ورد يومي لا انام الليل إلا وقد اتممت حفظ يومي لا اهنيء بطعام وشراب .. إلا والقران بجانبي همي القران ... مؤنسي القران ... صاحبي القران ... رفيق دربي القران ... انيسي في قبري ... شفيعي يوم القيامة ... حياتي ... القران الكريم ... رغبة مشتعلة ... تدفعنا لحفظ حزبنا .... رغبة تذكرنا إذا نسينا .... تحمسنا إذا فترنا .... تنشطنا إذا تقاعسنا .... شغف وحب ورغبة مشتعلة لتحقيق ذلك الحلم .... لا تمام ذلك الهدف ... لانجاح تلك الغاية .... يسال السائل: وكيف لنا ذاك ؟ كيف يتاتى لنا استشعار ذلك الشغف وتلك الرغبة ؟ الجواب من شقين : اولا : معرفة قدر القران الكريم الثاني : معرفة عظيم اجر حفظ القران الكريم
اولا : معرفة قدر القران الكريم .... ما منزلة القران الكريم في حياتنا ؟ دستور هذه الأمة .... المعجزة الخالدة .... الوثيقة الالهية الوحيدة من رب العالمين لبني البشر .... الصراط المستقيم ... النور والهدى والرحمة .... القران خير الكلام .... (الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ... ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله .... ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ...) القران كتاب هداية ... | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 8:09 pm | |
| (هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) (هدى للمتقين) ( يهدي للتي هي اقوم ) (كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور باذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد)
القران شفاء... (ياايها الناس قد جائتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور) (شفاء ورحمة للمؤمنين) القران نور من رب العالمين... نور ينير حياتنا (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) (وانزلنا اليكم نورا مبينا) القران كتاب موعظة وبصائر وبرهان من رب العالمين ( ياايها الناس قد جائتكم موعظة من ربكم ) (ياايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم) (قد جاءكم بصائر من ربكم) كتاب مبارك ... (كتاب انزلناه اليك مبارك ....ليدبروا آياته وليتذكر اولوا الالباب) فيه نبا كل شيء ... (تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) (وتفصيل كل شيء)
يقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه .... هو كتاب الله .. فيه نبا ماقبلكم ... وخبر مابعدكم ... وحكم مابينكم ... هو الفصل ليس بالهزل ... من تركه من جبار قصمه الله ...ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله .... وهو حبل الله المتين ... وهو الذكر الحكيم ... وهو الصراط المستقيم ... وهو الذي لاتزيغ به الاهواء ...ولاتلتبس به الالسنة ... ولايشبع منه العلماء ... ولا يخلق على كثرة الرد ... ولاتنقضي عجائبه ... من قال به صدق ...ومن عمل به اجر ... ومن حكم به عدل ...ومن دعا اليه هدي إلى صراط مستقيم قال عبد الله بن عباس جمع الله في هذا الكتاب علم الاولين والاخرين وعلم ما كان وعلم مايكون والعلم بالخالق جل جلاله وامره وخلقه قال الحسن بن علي: ان من كان قبلكم رؤا القران رسائل من ربهم فكانوا يتدبورنها بالليل ويتقفدونها في النهار قال عبدالله بن عمرو بن العاص من قرا القران فقد ادرجت النبوة بين جنبيه إلا انه لايوحى اليه قال ثابت البناني: كابدت القران عشرين سنة ثم تنعمت به عشرين سنة القران ... (احسن الحديث) كتاب كريم : (انه لقرآن كريم) كتاب عظيم :
(ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) كتاب مجيد : (ق والقرآن المجيد) كتاب ذكر : (ص والقرآن ذي الذكر) كتاب حكيم : (يس والقرآن الحكيم) كتاب عزيز : (وانه لكتاب عزيز) كتاب مبين : (ان هو الاذكر وقرآن مبين) كتاب نور: (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) هو الفرقان : (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده)
بالله عليكم ... هل على وجه الارض ... كتاب ... بمثل هذا القدر ... بمثل هذه المنزلة ... بمثل هذا الشان ... ولكن يا ترى ... لماذا هجرناه ؟ (وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا) لماذا هجرناه ... لماذا ابتغينا العزة في غيره ... لماذا لم نقراه بالليل والنهار ... لماذا لم نتدبر معانيه ... لماذا لم نحكمه بيننا ... اكثر كتاب يقرا ولا يفهم ... للأسف هذا الكتاب .. اكثر كتاب يقرا ولا تتدبر معانيه ... هذا الكتاب ... نقول بالسنتنا ... القران دستور الأمة ... ولكن قلما نحكمه بيننا ... نقراه فقط في المناسبات ... ثم نشتكي ونشتكي ... نشتكي من قلة الرزق ... مع ان القران كريم ... يكرم قارئه ... ونسينا قانون الرزق في القران (لئن شكرتم لازيدنكم) نشتكي من عقوق ابنائنا .... ولم نقرا حوار لقمان الحكيم مع ابنه ونستفيد من تلك الحكم والمواعظ في تربيئة الابناء .. نشتكي من مشاكلنا الزوجية ... ولم نقرا حلول تلك المشاكل في سور النساء ...الروم ... النور ... الاحزاب ...التحريم نشتكي من التوتر والقلق والحزن والاكتئاب .... ولم نقرا قوله تعالى (الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ، إلا بذكر الله تطمئن القلوب) وقوله (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا) يقول ابن القيم : الذكر هنا القران الكريم نشتكي ونشتكي ... ونتساءل عن الحلول لمشاكلنا .... مشاكلنا المالية ... مشاكلنا الاقتصادية .... مشاكلنا السياسية .... مشاكلنا الاجتماعية .... ونستشير الكثير الكثير طلبا للحلول .... نستشير الاهل والاصدقاء .... نستشير الاصحاب والاطباء ... نستشير الشرق والغرب .... لماذا لا نستشير القران ؟ لماذا نغفل عن القران ؟
لماذا لانفهم قوله تعالى : (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمحسنين) .... تبيانا وتفصيلا لكل امرنا وكل مشاكلنا وحلولها ... الله اصطفانا لحمل هذا الكتاب ... ( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ...فمنهم ظالم لنفسه ... ومنهم مقتصد ... ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ) اتعلمون الان منزلة هذا الكتاب ... اتعلمون الان .. لماذا ابليس –عليه لعنة الله—يلهينا عن هذا الكتاب إذا اردت ان تحفظ القران الكريم ... اعرف منزلة هذا الكتاب ... اعرف قدر هذا الكتاب ... وسوف يكون الحفظ يسيرا ان شاء الله . (نفس عمييق .. مستعدين... الكل قيام.. قابلوا جهة اليمين .. أعطوا الشخص الذي أمامكم ضرب خفيف على الأكتاف... بسرعة.. مساج مجاني)
مستعدين..مستعدين بصوت أقوى.. نفس عميق من منكم الآن يعقد العزم إن طال به الزمان أو قصر سيحفظ القرآن كاملا؟
مستعدين الكل قيام كل واحد يبارك لأربعة بحفظ كتاب الله..
أي واحد عزم وجاءه الأجل اليوم.. سيحشر مع أهل القرآن.. فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون فسنؤجر إنشاء الله إذا كان هناك صدق مع الله ولذا نبارك لبعضنا.
حفظ القران الكريم : السر الثاني : اخلاص ... التوكل .... الدعاء
قبل الشروع في الحفظ .... يجب ان نتوقف لبرهة .... برهة لمراجعة نياتنا .... لماذا نحفظ القران الكريم ؟ لماذا احفظ القران الكريم ؟ هل احفظ ابتغاء وجه الله ....ابتغاء الأجر والثواب .... الدرجات العلى ... الفردوس الاعلى ام لارائي به الناس ..... ليقال عني حافظ .... ابتغي به الشهرة .... يقول رب العالمين في الحديث القدسي : انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه غيري تركته وشركه يالله .... ضاع الأجر .... ضاعت الدرجات ... ضاعت الشفاعة .... ولم يبق للانسان إلا التعب أننا للأسف في خضم حفظنا للقران ... في بعض الاحيان ... نغفل أمر النية ... ففي بداية حفظنا للقران الكريم ... نتعاهد نياتنا ... نحفظ القران الكريم ابتغاء وجه الله ... ولكن وبعد عدة اجزاء من الحفظ ... وسماع الناس بحفظنا للقران .... ونرى التقدير والحفاوة من البشر .... قد تختلط علينا الأمور .... فنطلب ذلك التقدير وتلك الحفاوة ... وننسى الأجر والثواب .... نريد ان يقال عنا ... أننا حفاظ .... وتتسرب تلك النية ويتشربها القلب ... وتفسد العمل والحفظ ... ففي الحديث :
( ورجل تعلم القران وعلمه وقران القران فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرات فيك القران قال : كذبت ولكنك تعلمت ليقال :عالم و قرأت القران ليقال: هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه في النار.... ) يالهذا الموقف العصيب والمنظر المرعب .... سنوات من الحفظ ... سنوات من الجهد والتعب .... سنوات من الانتظار كنت احسب .... ان نهايتها إلى جنة عرضها السموات والارض ... إلا إنني افاجيء بان نار جهنم هي مصيري ....ولا حول ولا قوة إلا بالله ... والله .. ان هذا أمر النية ليس بالامر الهين ... قال الثوري: ما عالجت شيء اشد علي من نيتي فعلينا يا عباد الله– قبل الشروع في الحفظ – معالجة نياتنا .... فالننظر إلى قلوبنا نظر المدقق الفاحص المراقب ... ولنسال انفسنا : لماذا تريد فعلا ان نحفظ القران الكريم ؟ هل لابتغاء وحه الله .... ام ليقال حافظ ... والله مالنا إلا ان ندعو ربنا صباح مساء ان يطهر قلوبنا من الرياء.... ان يصفي سرائرنا من الشرك .... مالنا إلا ان نردد صباح مساء ( اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك شيء وانا اعلمه ... واستغفرك لما لا اعلمه ) كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ورجاؤنا ان يغفر لنا ربنا أي زلل كما بشرنا رسولنا عندما علمنا هذا الدعاء لانه عليه صلاة الله وسلامه كان اخوف ما يخاف علينا من الشرك الاصغر .... الرياء .. ندعو الله ان يعصمنا من الرياء والشرك ... ولا ننسى ايضا ان ندعو الله صباح مساء ان يعيننا على حفظ كتابه ,,,, ان يطهر قلوبنا لاستقبال اياته ... ان تتفتح اذاننا لسماع الذكر الحكيم ... الدعاء هو العبادة .... الدعاء سر من اسرار حملة القران ... هم يدعون الله في كل آن ... في السحر .... في كل سجدة ... في انتظار الصلاة إلى الصلاة ... عند نزول المطر .... في رمضان ... في العشر ذي الحجة .... في العمرة .... في الحج .... يتحينون فرص الاجابة ... ويدعون الله بكل جوارحهم ... ان يعينهم على حفظ كتابه ... ان يعينهم على تدبر آياته ....ان يعينهم على العمل به ... ان يعينهم على ان يكونوا من أهله وخاصته ... (وقال ربكم ادعوني استجب لكم) (واذا سالك عبادي عني فاني قريب .. اجيب دعوة الداع إذا دعان) اسال الله وأنت موقن بالاجابة .... اسال الله وأنت على يقين من انه لن يردك خائبا ... قال ربنا في الحديث القدسي (انا عند ظن عبدي بي وانا معه إذا دعاني) وفي الحديث : ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله تعالى إياها أو صرف عنه منالسوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم وفي الحديث : إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين الله اكبر ... رب كريم ... رب حيي .... لا يرد دعوة داع اسال الله ان يعينك على تحقيق حلم حياتك اسال الله ان يعصمك من المعاصي والذنوب ... والتي هي شؤم ... ما بعدها شؤم .... والله أننا لنحرم لذة قراءة القران بشؤم معاصينا ...
قال عثمان بن عفان: والله لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كتاب ربنا ... وصدق الامام الشافعي حين قال: شكوت إلى وكيع سوء حفظي فارشدني إلى ترك المعاصي | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 8:13 pm | |
| وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي والله قد صدق ... القران نور ... نور الله ... ونور الله لايؤتاه عاص ... ندعو الله ان يعصمنا من المعاصي والفتن .... ما ظهر منها وما بطن ... وان اخطانا ... ندع الله ان يغفر لنا ذنوبنا قال الله تعالى في الحديث القدسي : يا ابن آدم إنك مادعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ندعو الله ..... نستغفر الله من الذنوب جميعها ... دقها وجلها ... صغيرها وكبيرها .... ونستعد للبدء بتحقيق حلم حياتنا ... حفظ القران الكريم (نفس عمييق.. ابتسامة للذي يمينك يسارك أمامك خلفك.. وقت مهوووول لحفظ الصفحة سبع دقائق)
حفظ القران الكريم السر الثالث :لا للاعذار ... الحفظ مسئوليتك انت وحدك
لا استطيع ان احفظ لاني كبير في السن ... لم يحثني والداي على الحفظ لما كنت صغيرا ... وقد كبرت الآن ... المدرسة ... لم تهتم بحفظ القران إلا اليسير منه ... فلذلك لم احفظ ... لا توجد حلقات لحفظ القران في حيينا ..... لم اتعلم الطريقة الصحيحة لحفظ القران ... لا استطيع ان احفظ القران لكثرة انشغالاتي ... ليس عندي وقت للحفظ ... اني مشغول الان بالعمل ... قريبا احفظ ان شاء الله إذا حفظت فسوف انسى ... فلا داعي للمحاولة ... أني ضعيف الذاكرة فلا جدوى للحفظ .... عند انتهاء الدراسة احفظ ان شاء الله ... عند انتهاء الجامعة احفظ ان شاء الله ... احفظ رمضان القادم ان شاء الله ... احفظ الصيف القادم ... العطلة الصيفية ... لدي كثير من الوقت للحفظ ... انتظر ان شاء الله احفظ عند ذهابي إلى الحج ... باذنه تعالى ...
والقائمة تطول من الاعذار التي اسمعها باستمرار في دورات القران ... عند سؤالي للحضور: لماذ لم نختم القران الكريم حفظا إلى الآن ؟
وهنا ناتي إلى السر الثالث لحفظ القران الكريم ...
لا للاعذار .... الحفظ مسئوليتك أنت وحدك
أننا جميعا نحلم بأن نحفظ كتاب الله وحين اسأل لم نحقق حلم حياتنا ؟ حينها يتعلثم الناس بذكر قائمة طويلة من الأعذار التي لا تنتهي ...
قائمة طويلة من الاعذار التي ما أنزل الله بها من سلطان ...
والتي يكون ابليس من ورائها .... ليلهينا عن حفظ كتاب رب الارباب ...
وأني أقول : (ولو صدقوا الله كان خيرا لهم)
أننا لم نحفظ القرآن ولم نخصص الساعات والأوقات للحفظ لسبب واحد فقط ....
لم يكن حفظ القرآن من أولويات حياتنا ، لم يكن حفظ القرآن من أهم اولويات حياتنا .... التي في سبيلها يمكن ان ببذل الغالي والنفيس ... لم يكن استشعار الثواب عند الله دافعا كافيا لحفظنا لكتابه الكريم ....
ولنصدق مع انفسنا هذه المرة ...
أننا قضينا في المدرسة قرابة الاثنى عشر سنة ... بمعدل ست إلى سبع ساعات يوميا ... الاف الساعات سنويا ... وحصلنا على الشهادة الثانوية .... المدرسة كانت اولولية في حياتنا ....انجزنا ذلك المشروع ... لان الشهادة الثانوية ... جواز عبور إلى العمل .. أو الدراسة الجامعة ...
ثم التحقنا بالجامعة ... وقضينا في الجامعة الاربع أو الخمس ساعات .... الاف الساعات ايضا ... وتخرجنا من الجامعة ... الجامعة في تلك الفترة كانت اولوية في حياتنا ... وانجزنا ذلك المشروع ... لان الشهادة الجامعة من الاهمية بمكان ... لا مكان للوظيف بدونها ...
ثم التحقنا بالعمل .... ثمان ساعات في اليوم ... اربعين في الاسبوع .... مائة وستون ساعة في الشهر ... اكثر من عشرين الف ساعة عمل يوميا ... العمل بالنسبة لنا اولوية .... كيف لا ... وبدونه ... لا راتب .... لا مكانة اجتماعية ... لا سيارة ... لا بيت ... لا زوجة ولا اطفال .... لا مستقبل ...
العمل اولوية .... نقضي نصف حياتنا الواعية ونحن نعمل ....
اتممنا دراستنا المدرسية .... اتممنا دراستنا الجامعية .... نعمل ونعمل إلى ان تنقضي آجالنا ...
ولكننا ... هل اتممنا حفظ كتاب ربنا ؟
لا ... ليست عندنا اوقات ... نحن مشغولون ...
ثم ندعي ... ان حفظ القران حلم حياتنا ...
والله لو تم اخبارنا بأننا إذا حفظنا كتاب الله سوف ننال جائزة مليون دينار.... لحفظنا ... لو أن الراتب نهاية الشهر لن يدفع إلا بعد ان نتم حفظ جزءنا من المصحف .... لحفظنا ... أو أننا لن نترقى في العمل إلا بحفظ كتاب الله .... لحفظنا ...
لو قيل لنا ... قم لصلاة الفجر ... ثم احفظ الوجه من المصحف ... وعند تسميعه ... سوف نعطيك الف دينار ... مع كل صحفة من الصحف ... الف دينار ...
كما منا سوف يحفظ ؟ ولنصدق الله في الاجابة على هذا السؤال : الكل سوف يحفظ ... لماذا؟ لسبب وحيد ... آثرنا العاجلة على ألآجلة والدنيا على الاخرة ....
أننا لو استشعرنا ثواب الله في قراءة وحفظ كل صحفة .... لحفظنا ... أننا لو استشعرنا ثواب الله والدرجات العلى في الجنة ... لتركنا الأعذار وبدأنا الحفظ أننا لو استحضرنا ... اقرأ وارق ورتلل ... لو استحضرنا هذا الموقف ... وتخيليناه ... والله لحفظنا .. لو لامست قلوبنا ... بصدق ... منزلة أهل الله وخاصته ... لحفظنا ...
لا للاعذار .....
حفظ القرآن مسئوليتك أنت وحدك .... أنت وأنتِ مسئوله عن حفظ كتاب الله توقف عن سرد الأعذار .... واشرع بالحفظ ...
في اللحظة التي تاتي بها بعذر لعدم الحفظ .... لعدم حفظ الصحفة في اليوم ... للتوقف عن الحفظ لاسبوع أو لشهر ... لعدم المراجعة باستمرار ....
في تلك اللحظة .... ابليس قد فاز في معركته معنا ... ونجح نجاحا باهرا في الهائنا عن كتاب ربنا ...
ولن ينفعنا ابليس يوم القيامة ...
سوف يتبرأ منا ابليس يوم القيامة... ولن ينفعنا ان نلومه على تقاعسنا وعجزنا ...
" وقال الشيطان لما قضي الأمر أن الله وعدكم وعد الحق .. ووعدتكم فاخلفتكم ... وما كان لي عليكم من سلطان إلا ان دعوتكم فاستجبتم لي ... فلا تلموموني ولوموا انفسكم ...." فإذا لم تحفظ اليوم قل لنفسك لقد انتصر عليك إبليس اليوم في معركته
أن حياة كل فرد منا تحتوي على خيار من الخيارين .... قائمة من القائمتين : أما حياة مليئة بالإنجازات والإبداعات وتحقيق الأحلام ....
أو حياة مليئة بالأعذار والأسباب الواهية لعدم تحقيق الأحلام ....
أختر لنفسك أي الحياتين تريد أن تعيشها .... حياة مليئة بالإيجابيات .... حياة الناجحين .... حياة الصفوة ....حياة أهل الله وخاصته ... حياة ملؤها السعادةوالغبطة والفرح... والرضا ...
حياة استفاد منها الملايين من بني البشر ....
وتأتي يوم القيامة وصحائفك ملئ .... أناس هداهم الله على يديك ... صحائف مليئة بالصدقات الجارية والعلم النافع والعمل الصالح ...
تحشر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ....
أو حياة مليئة بالأعذار والأنتكاسات ..... ولا حول ولا قوة إلا بالله ... حياة إنسان لا هم له في الدنيا إلا لقمة العيش ... حياة إنسان عادي .... عاش حياة عادية ..... دخل مدارس عادية .... عمل في عمل عادي .... وتزوج زوجة وأنجب أطفال عاديون .... وتقاعد ثم مات ونسي ذكره حين موته ....
الرافعي يقول " إذالم تزد على الدنيا كنت أنت الزائد عليها "
إذا لم تزد علما ... لم تضف انجازا ... لم تات بجديد لهذه الدنيا ... كنت أنت عالة عليها .... اهدرت مواردها ... مياهها ... هواءها ... غذاءها ...
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ ...... وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ"
أختر لنفسك أي الحياتين تريد أن تحياها .
إلا أن سلعة الله غالية ... سلعة الله الجنة ....
أن حفظ القرآن الكريم يتطلب جهدا وجلدا وجدا .... وقد يسير الله الخفظ لمن جد واجتهد ...
قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين)
لا للإعذار , توفق عن سرد الأعذار ... اصدق مع الله ... يصدقك ...
تحمل المسئولية ... لا تلق باللائمة على والديك ...
وللأسف فأن البشر من أكثر المخلوقات اعتمادية على والديها ...
فمثلا الطائر الصغير لا يقضي أكثر من 6 أسابيع مع والديه ثم يتم رميه من فوق الأغصان ليطير ....
والحيتان هي أكثر المخلوقات التي يعيش فيها الطفل مع أبويه - من غير البشر - حيث معدل بقاء الصغير سنتان مع أبويه ....
اما نحن ...فنقضي العشر والعشرين سنةمع والدينا ... عالة عليهما.... | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 8:15 pm | |
| ضحية المعاملة القاسية لوالديك... ضحية مدرس الرياضيات ربما ... ضحية رفقاء سن المراهقة ... ضحية رئيسك البغيض في العمل ... ضحية نظام الشركة أو نظام الوزارة ... ضحية الظروف ... ضحية المجتمع ...
أننا نلجأ إلى عقلية الضحية تلك ... هروبا من ازماتنا .... شماعة لاخفاقاتنا ... تبريرا لفشلنا ...
فنحن في اذهاننا ... اشخاصا رائعين ... اشخاصا كاملين .... لكن الظروف هي السبب ... الظروف لم تساعدنا في تحقيق احلامنا ... انه الزمن ...
نلوم زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
وللأسف مع تكرار تلك القصة ... صدقنا أنفسنا وصدقنا اعذارنا ... وتقاعسنا عن بذل بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق احلامنا ...
في سيبل حفظ كتاب ربنا....
" ولو صدقوا الله لكان خيرا لهم "
واننا والله لنخجل من انفسنا من عدم حفظنا لكتاب ربنا عندما نرى حرص الاطفال الاتراك أو أطفال باكستان على حفظ القرآن بلغة لا يفهمونها
والله لو رأيناهم لخجلنا من أنفسنا ... همة وعزيمة وصدق وجد واجتهاد .... وتحمل المشاق .... يحفظون كلاما لا يفهمونه .... إلا ان الله يسر عليهم ذلك .... (ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر)
دع عنك تلك الأعذار ....وأبدأ حياة جديدة ...
مليئة بالإنجازات .... رغم الصعوبات ....
فحياة الترف واللهو ولت إلى غير رجعة ... وحياة الناجحين اقبلت ...
اقبل على القران ... يقبل عليك ... باذنه تعالى ...
(ما هي أخبار الرغبة في الحفظ؟؟ نحفظ إن شاء الله ؟ بصوت عالي نحفظ إن شاء الله؟) ابتسامة ونفس عميق
السر الرابع : الاعتقاد الذاتي والايحاء الايجابي -- (الجزء الأول)
بشرى سااارة دراسات الذاكرة تقول كل حدث في حياتنا يحفظ في العقل اللاواعي في المخ تخزن بالصوت والصورة والتذوق والشم والأحاسيس كل حدث في حياتنا حفظ -كم واحد قرأ القرآن ولو لمرة واحدة في حياته؟ الكل قرأه.. كل قراءة قرأتها تم تخزينها.. كل حرف كل كلمة كل سطر فكل واحد منا حافظ لكتاب الله لكن عليه أن يسترجع هذا الحفظ ألا تلاحظون إذا أخطأ الإمام في صلاة التراويح ننتبه للخطأ مع إنيأكون غير حافظ للسورة التي يقرأها إذن معناه أنا حافظ إذن البشرى السارة هي أننا كلنا حفظة لكتاب الله فالكل قيااام.. وكل واحد يهنئ 4 على حفظهم لكتاب الله الله أكبر نحن حفاظ.. التهنئة بالأحضان (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) هذا هو الفرح الحقيقي.
هل فعلا ممكن ان نحفظ القران كاملا حتى ولو كنا كبارا في السن ؟ هل فعلا ممكن ان نحفظ الصحفة من المصحف في عشر دقائق أو سبع دقائق أو اقل ؟ هذه بعض الاسئلة التي اسمعها عند عقدي لدورات حفظ القران الكريم بالاساليب الحديثة ... هذه الاسئلة تمثل بعض الاعتقادات السلبية التي تمنعنا من استخدام قدراتنا الكامنة التي وهبنا اياها رب العالمين ...
ولكن مالذي نعنيه "بالاعتقاد والايحاءات"؟
الاعتقاد هو القناعة الذاتية ... قناعة الانسان عن قدراته العقلية .... قناعة الانسان عن قدرته على الحفظ واسترجاع المعلومات ... قناعة الانسان عن قوة ذاكرته ... ذلك الاعتقاد وتلك القناعة لها كبير الاثر في الحفظ والتعلم السريع ...ولها كبير الاثر في النسيان ايضا ... | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 8:18 pm | |
| ان القناعة الذاتيةوالاعتقاد الايجابي – مع الرغبة والشغف للحفظ – يشكلون أكثر من 90% من عوامل نجاح عملية الحفظ والتذكر ...
فالانسان الذي يعتقد ان ذاكرته ضعيفة .... لا يستطيع تذكر حتى الاسماء بسهولة .... أو انه ينسى كثيرا ... لن تفلح معه التقنيات الحديثة للتعلم السريع ولن يستطيع ان يحفظ الصفحة من المصحف في خمس أو سبع دقائق .
ان تلك القناعة السلبية عن الذات وقدرات الانسان ستحول دون الحفظ والاسترجاع والتذكر .
واني كثيرا ما ؤسأل في بداية دورات حفظ القران خصوصا من الاشخاص كبيري السن عن امكانية الحفظ في زمن قياسي ... واني دائما اخبرهم بانهم سوف يحفظون اسرع من صغار السن واسرع من الشباب .. ان شاء الله ... متى توفرت القناعة والشغف والرغبة المشتعلة .
ففي بداية إحدى الدورات جاءني رجل في منتصف الخمسنيات من عمره وقال لي : حلم حياتي احفظ القران الكريم .. إلا انني لا اعتقد بامكانية تحقيق هذا الحلم ... تساءلت : لماذا ؟ قال : نظرا لكبر سني ... قلت له: بل على العكس تماما ... ان شاء الله سوف تحفظ اسرع من الشباب ... فقط غير قناعتك عن ذاتك وقدراتك العقلية ... وبالفعل خلال اليوم الثالث والاخير من الدورة ... كان آخر تدريب للحضور حفظ خمس صفحات (اوجه) من المصحف خلال 15 دقيقة ... وقد حفظ هذا الرجل بعون الله تلك الاوجه في ذلك الوقت ... وكان اسرع حفظا من المحيطين به من الشباب ... وقد قابلت هذا الرجل بعد سنة وقد اتم حفظ خمسة عشرة جزءا من المصحف .... الله اكبر ... رب همة احيت امة ... الحديث المخ عنده ترليون خلية، كل خلية أقوى من جهاز كمبيوتر، فالانسان يموت وهو لم يستخدم حتى أحسن قدراته العقلية والله سبحانه سيسألنا يوم القيامة في الحديث القدسي (فعرّفه نعمه فعرفها) لكن أين ذهبت هذه القدرات؟ في غيبة وكلام فاضي ومحاتاة العمل والعيال وتوتر، الانسان العادي يقدر أن يحفظ الصفحة في أقل جزء من الثانية لكنه يقول لا أستطيع فلا يحفظ
للاسف فاننا كونّا قناعاتنا عن قدراتنا العقلية عن طريقة المدرسة والمدرسين أو عن طريق ايحاءات سلبية من وسائل الاعلام أو من المجتمع .
واني اقولها صريحة .... بان النظام المدرسي الحالي ... مؤسسة قائمة على نظام يعمل لاكثر من مائتين عام ... تم تصميمه ليتلاءم مع مرحلة الثورة الصناعية ..
فالطفل ممكن في سن الخامسة أن يتعلم ست لغات ومن الممكن أن يحفظ القرآن الكريم كاملا .
ان معظم دراسات المخ والقدرات العقلية ونظريات التعلم السريع تم اكتشافها مع تقدم العلم في اخر 30 سنة ... صرنا نفهم أكثر كيف العقل البشري يعمل ... وكيف يتعامل مع المعلومات ... كيف يتعلم ويحفظ بصورة اسرع ...
ان معظم طرق التدريس في مدراسنا ... طرق عفى عليها الدهر ... حيث تشير دراسات الابداع مثلا...ان أكثر من 95% من الاطفال يدخلون المدرسة مبدعين ... يتخرج منهم فقط 4% ..... اين ذهب الابداع ؟
ضاع الابداع في نظام صارم ... لا يتيح للطلبة الحرية ولا النفس ولا الحركة ... لا يتح لهم المشاركة في العملية التعليمة وابداء الراي والاستمتاع بالتعلم وفهم اسرار تطبيق المهارات في الحياة العلمية .
ان نظامنا المدرسي مبني على التلقين والحفظ ... لكي ننجح في المدرسة يجب ان تحفظ المقرر ومن ثم تسمعه في الامتحان وتسرد المعلومات سردا ....
اننا لا نتعلم العلم المفيد في المدرسة ... نتعلم فقط كيف ننتقل من صف إلى آخر ... من سنة إلى اخرى ... ثم نتخرج بدرجة ما ... نحملها معنا طوال حياتنا ... لقب ... ضعيف ، متوسط ، جيد ، ممتاز ... ويؤثر هذا اللقب فينا ايما تاثير .... نحكم على قدراتنا العقلية من خلال تلك الدرجة وهذا اللقب ...
اننا للاسف تولدت عندنا معظم قناعاتنا السلبية عن قدراتنا العقلية عن انفسنا من ذلك النظام المدرسي القاصر ... الذي لايمت إلى مباديء التعلم الحديث بصلة ...
وكلنا يعرف معاناة توماس اديسون في المدرسة ... حتى ان امه اخرجته .. واكمل دراسته في البيت ... ونعلم ايضا بان بيل جيتس لم يكمل الدراسة الجامعية ... ستيف جوبز ... مؤسس شركة ديل ... كذلك لم يكمل الدراسة الجامعية ...
لا يفهم من كلامي ... التقليل من شان المدرسة والتعليم فيها ... انما فقط ... تطوير المناهج ... تطوير طرق التدريس ... التعامل مع ابنائنا بانسانية أكثر ...
الايحاء السلبي :
اننا للاسف نعيش حياة تملؤها الافكار السلبية .... يملؤها التشاؤم .... فنحو 90% من الذي نراه ونسمعه في وسائل الاعلام سلبي نفكر في اليوم ما يزيد عن 60 الف فكرة .... أكثر من 80% منها سلبي ...
حتى اننا نتكلم مع انفسنا بطريقة سلبية .... كما قال الدكتور صلاح الراشد ... فان في المعدل يتكلم الانسان مع نفسه في اليوم أكثر من خمسة الاف كلمة ... الدراسات تقول بان أكثر من 77% منها سلبي
فنردد كثيرا: • انا ذاكرتي ضعيفة • انا تركيزي ضعيف • انا كثير النسيان ... • مستحيل • مستحيل ان احفظ القران • مستحيل ان احفظ الصفحة من المصحف في 7 دقائق أو اقل • انا كبير في السن ... • لا استطيع ... لا يمكن • الحفظ ممل وصعب • ما عندي وقت ومشاغل الدنيا كثيرة • اذا حفظت سوف انسى فلاداعي للحفظ • انا كثيرا ما اذنب فلو حفظت القران ساكون منافقا ... فلا داعي للحفظ
عندما يكرر الانسان تلك الايحاءات ... بقناعة تامة ... مع قوة في المشاعر والاحاسيس ... تصبح اعتقادا ..
حيث يتلقف تلك الايحاءات العقل اللاواعي وبالتالي تصبح جزء من شخصية الانسان وتؤثر كثيرا على قدراته العقلية وسرعة حفظه وتعلمه .
اذن ....
تعلم اللغة الايجابية :
قل لنفسك مرارا وتكرار ... • انا تركيزي قوي • انا ذاكرتي حديدية • نعم الله تترى علي. أتكلم اللغة العربية.. الشمس والقمر والكون كله مسخر لي.. لدي أجهزة حديثة تساعدني على الحفظ • انا حافظ ممتاز • انا اقدر • انا استطيع • انا شخص ايجابي • انا متفائل جدا • انا احسن الظن برب العالمين القرآن يسير على من يسره الله عليه، إن شاء الله سهل؟؟ نفس عميق .. ابتسامة حلوة عاليمين وابتسامة أحلى عاليسار.
حفظ القران الكريم : السر الخامس : الإسترخاء
سر من اسرار التعلم الحديث .... سر من اسرار الحفظ السريع ... سر من اسرار التفكير الابداعي ... سر من اسرار اتخاذ القرار الفعال ... | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 8:21 pm | |
| هل تريدون ان تعرفوا هذا السر ؟
لا تحفظ إلا وأنت في حالة من الاسترخاء ... والهدوء النفسي ...
أننا للأسف نقضي معظم ايام تعلمنا ومذاكرتنا ... ونحن متوترين ... ونحن في اقصى حالات القلق ... في اعلى درجات الضغط النفسي ...
ولهذا السبب فنحن لا نستخدم قدراتنا العقلية ... حيث تطغى حالة التوتر والمشاعر السلبية على قدرتنا للحفظ والتعلم والمذاكرة الفعالة ...
ودائما ما اضرب المثال الاتي في دوراتي لحفظ القران ....
اطلب من الحاضرين ان يقبضوا على ايديهم ... ان يضغطوا عليها بقوة .... اليدين معا ... باقصى قوة .... ثم اسال الحاضرين ... اين تركيزكم الان؟ ... الكل يجيب : على ايدينا ... اقول الآن عليكم بالحفظ ... فالكل يقول لانستطيع ... واقول كذلك الانسان الذي يريد ان يحفظ وهو في حالة توتر عالية ...
تسمى هذا المرحلة من التفكير بالنسبة للمخ ... مرحلة البيتا ...
موجات المخ
للمخ اربع موجات ... أو ان شئت ان تسميها ذبذبات ... وتمثل السرعة واليقظة التي يكون عليها المخ .
يمر المخ بأربعة مراحل من التركيز:
المرحلة الاولى : مرحلة البيتا:
مرحلة تمتاز بالإدراك الواعي فالعقل في اهبة الاستعداد .... متحفز تماما ....للدفاع عن النفس ... لاي خطر ...
وبالتالي فان العقل في قمة التوتر والتشتت و كثرة الأفكار ....
حيث أن تبلغ سرعة ذبذبات المخ من 18 إلى 40 شوطا في الثانية ....
لا تصلح هذه المرحلة إطلاقا للحفظ أو المذاكرة أو حتى اتخاذ القرارات ...
هذه المرحلة تتأثر كثيرا بالأفكار السلبية والتحدث مع الذات السلبي ....
وكما أسلفت فأننا نستقبل ما يربو عن 60,000 فكرة يوميا , 80% منها سلبي ونتحدث مع انفسنا 5000 كلمة , 77% منها سلبي .....
أن معظم قراراتنا خاطئة لأنها نتخذها في هذه المرحلة ....
أن حفظنا يتسم بالبطء .... لأننا للأسف نحفظ ونتعلم في هذه المرحلة ...عالية التوتر والقلق ..
وكم منا وقد درس الايام الطوال ... ثم وفي لحظة الامتحان ... نسي كل ما درسه ...
المرحلة الثانية : مرحلة الالفا :
مرحلة تتصف بالاسترخاء والهدوء النفسي .... تتصف بالسكون ... بالخشوع ...بالاطمئنان ... والتأمل الجميل .....
أننا نصل إلى هذه المرحلة بطريقة طبيعية عدة مرات في اليوم فمثلا : ·عندما تخشع في الصلاة وتستحضر ما نقرأ ... فالقلب حاضر والنفس مطمئنة ·عندما تشرع في النوم ... فالإنسان يرخي جميع عضلات جسده وأفكاره ·عندما تسمع إلى موعظة أو خطبة مؤثرة تدمع لها العين ·عند قراءتنا للقرآن بتدبر وتمعن
أن مرحلة الالفا هي المرحلة التي تمكنا من الحفظ والتذكر السريع ....
أن مبادئ التعلم الحديث نقوم على استخدام قدرات الإنسان في مرحلة الالفا ... فالعقل في تلك المرحلة يتصف بصفاء الذهن وحضور القلب واطمئنان النفس .
أننا قبل أن نحفظ شيء من القرآن الكريم يجب أن نصل بالمخ إلى هذه المرحلة حتى نطلق الطاقات الكامنة ونفجر القدرات العقلية التي انعم الله علينا بها
وسوف نتعلم كيف نصل إلى ذلك في الصفحات القادمة
المرحلة الثالثة : مرحلة الثيتا :
مرحلة رائعة ايضا تتصف بالاسترخاء العميق ... يدخلها الانسان بصوة طبيعية عند نومه وقد تستمر إلى بعض الوقت ( بعض الدراسات تقول أول 45 دقيقة ) بحيث لا يعي ولا يسمع ما يحدث في العالم
المرحلة الرابعة : مرحلة الدلتا :
مرحلة نسميها الموتة الصغرى ...الروح تنفصل عن الجسد وتصعد إلى بارئها ... قال تعالى " الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها " مرحلة عميقة من النوم لازلنا نجهل الكثير من أسرارها
مرحلة الالفا
أول مبدأ لحفظ الصفحة في زمن قياسي ..... هو الحفظ وأنت وأنتِ في مرحلة الالفا.....
هذه المرحلة تساعدك على الحفظ أسرع بكثير من مرحلة البيتا ..... والتي للأسف معظمنا نحفظ فيها .....ثم نتساءل لماذا لا نحفظ بصورة أسرع؟ أن معظم من يحفظون القرآن الكريم في حلقات الحفظ ، يهرعون إلى الحفظ دون اخذ الوقت الكافي للتهيئة النفسية والاسترخاء ......
أن كثيرا من علماء النفس كانوا يستغلون تلك المرحلة في التعلم والمذاكرة ...
فهناك عالم روسي كان يدرس طلابه اتقان اللغات الأجنبية في زمن قياسي ...معتمدا على هذا المبدأ .... فكان يبدا تلك الحصص بتمارين الاسترخاء والتنفس العميق .... حتى إذا ايقن بان التلاميذ قد استرخوا تماما ووصلوا إلى مرحلة الالفا ... وبعض الاحيان يصلون إلى مرحلة الثيتا ... يقوم بتلقينهم الكلمات والجمل باللغة الاجنبية ...
وقد أتت تلك الطريقة أكلها ... ونجحت نجاحا باهرا بالمقارنة مع الطرق التقليدية في تعلم اللغات ... حتى أن الطالب يحفظ ما يربوا عن 500 كلمة أجنبية في أقل من أسبوع .... وكانت قدرته على استرجاع الكلمات والجمل بعد عدة أسابيع أفضل بكثير من الطرق الأعتيادية
أن نظامنا المدرسي قاصر من هذه الناحية ... حيث يتعلم الكثير من الطلاب في أغلب أوقاتهم وهم في مرحلة البيتا ..... تحت ظل التوتر والخوف والقلق ....وترقب الامتحانات الفصلية ... تلك الامتحانات التي تسبب الكثير من الضغوط والقلق عند الطلبة .... مما يدفعهم إلى نسيان الكثير مما تعلموه لحظة دخولهم الامتحان .....
وإني ارجو من مدرسينا الاعزاء تعلم هذه العلوم وتطبيقها في فصولهم .... حيث يمكن التعلم والمذاكرة بصورة أفضل وفي بيئة مشجعة على الابداع ...
ان الكثير ايضا من طرق التفكير الابداعي ... تعتمد بالدرجة الاولى على هذه التقنية ... ان الكثير من العلماء والمخترعين اليابانيين بالذات .... يستخدمون تلك الطريقة ... لكي تساعدهم على اختراع ما هو جديد .... فترى مختبراتهم مجهزة بغرف خاصة .... في العادة بيضاء الجدران ... يقضون فيه الساعات الطوال ... في حالة تامل واسترخاء ... يفكرون في كيفية الاتيان بجديد ... من المنتجات والخدمات المبتكرة ...
فكما قلنا قبل أن نبدأ الحفظ يجب أن نعود انفسنا على الاسترخاء الجميل وندخل في مرحلة الالفا ....
ولكن كيف ؟
يمكننا الدخول في الإسترخاء بطرق كثيرة نختصرها كالآتي :
التنفس العميق
أننا للأسف لا نحسن التنفس بطريقة صحيحة .... ومعظمنا يتنفس بسرعة ومن أعلى الصدر ما يسمى بالتنفس السطحي .... تنفس التوتر ...
ان عصر السرعة .... الذي نعيشه ... قد صبغ حياتنا بالسرعة ... سرعة في كل شيء ... ....
سرعة في العمل .... سرعة في الانجاز ... سرعة في الأكل .... لا يوجد وقت للاكل مع العائلة كالسابق .... فما هول الحل ؟ مطاعم الوجبات السريعة.... والمصيبة الكبرى ... ان اطفالنا تعودوا عليها ... وهي للأسف من الاسباب الرئيسية للسمنة ... والدراسات الحديثة تثبت ان الاطفال الذي يكثرون من الوجبات السريعة في الصغر ذات السعرات الحرارية المرتفعة .... هؤلاء الاطفال ... اكثر عرضة في الكبر للاصابة بالامراض القلبية .... اكثر الامراض فتكا للبشر ...
تلك السرعة ... صبغت ايضا .. الطريقة التي نتنفس بها .... تنفس سريع ... تنفس سطحي .. تنفس التوتر ...
ان تنفس التوتر يؤدي إلى الأتي:
·الأوكسجين لايصل بالدرجة الكافية لمجرى الدم في جسدك. ·الأوعية الدموية الخاصة بك تضيق. ·كمية الأوكسجين غير كافية تصل إلى مخك. ·معدل دقات قلبك وضغط الدم يتصاعد. ·تشعر بصداع بسيط والمزيد من التوتر.
مما يردي إلى : ·التعب المزمن وضعف عام في القوة ·الام الصدر ·تنمل في الذراعين والساقين واليدين ·تشنج في الرقبة والاكتاف والظهر ·اظطرابات في المعدة ·القلق والتوتر ·التعرق الليلي والاحلام المزعجة
أن أهمية التنفس تكمن أن الكثيرين من علماء الطب البديل يؤكدون بان التنفس العميق علاج 75% و85% من الامراض العضوية ..
ان التنفس العميق : ·يقوي الجهاز اللمفاوي ... ·علاج كثير من الامراض العضوية ·يكسر الحالة السلبية ·يشحذ الطاقة الحيوية ·يزيد التركيز ويقوي الذاكرة ...
اتريدون ان تعرفوا السر الحقيقي وراء تاثير التنفس العميق على التركيز والذاكرة ؟
حسنا ... ساخبركم ...
في المعدل يفكر الانسان في اليوم 60 الف فكرة .... هل تتخيلون هذا الكم الهائل من الافكار .... المشكلة ليست في كثرة الافكار ... ولكن في نوعيه تلك الافكار ... للأسف فان اكثر من 80% من تلك الافكار سلبية ....
افكارنا للأسف تقودنا للتوتر والقلق والخوف والحزن ... فنحن نفكر باستمرار ... نفكر في ... الزوج والزوجة ... الابناء ...الدراسة ... العمل ... الرئيس في العمل ... الراتب وهل سيكفي إلى نهاية الشهر ؟ ... نفكر في الشركة ... في الوزارة ... نفكر في قرض البنك ... نفكر في بيت الاحلام ... نفكر في المستقبل ... الاجازة الصيفية ... امتحانات الابناء ... مستقبلنا المهني ... مستقبل اولادنا ... مستقبل زواجنا ...مستقبل البلد ...
نفكر في الماضي ... نعيش في الماضي ... ندم على الماضي ... لماذا تزوجت من فلانة أو فلان ؟ لماذا التحقت بهذه الوظيفة ؟ لماذا تخصصت هذا التخصص في الجامعة ؟ لماذا امتهنت هذه المهنة ؟
أننا للأسف نقضي جل حياتنا ... نفكر ...نفكر اما في الماضي ... أو في المستقبل .... ندم على الماضي ... أو قلق على المستقبل ...
في اتلك لاثناء ... نخسر وقتنا الحالي ... نخسر الوقت الحاضر ... الوقت الوحيد الذي نملك ان نعيش فيه ...
ان تلك الافكار ... والتي في معظم الاوقات تسبب التوتر والقلق والحزن والغضب والاكتئاب ... تلك الافكار ... هي السبب الرئيسي للامراض النفسية ... وكثير من الامراض العضوية ..
ان التفكير السلبي ... وما يتبعه من توتر وقلق ... يمنعنا من التعلم .... يمنعنا من الحفظ باتقان ... يمنعنا من التفكير الابداعي ... يمنعنا من اتخاذ القرارات الصائبة ...
الآن .... اليك السر ...
التنفس العميق ... يكسر حبل تلك الافكار السلبية .... يقطع ذلك التسلسل ... يجبرك على التوقف عن التفكير ... ياتي بك إلى اللحظة الحاضرة ... الوقت الراهن ... الوقت الحاضر ...
في تلك البرهة البسيطة من التنفس العميق .... يتوقف فيها التفكير السلبي ... يتم تفريغ العقل من تلك الافكار ... يهيء العقل لاستقبال ما هو آت من غير تشويش أو قلق أو توتر ... | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 8:25 pm | |
| العقل في اتم الاستعداد لاستقبال المعلومات ... في اتم الاستعداد للتعلم ... في اتم الاستعداد للحفظ....
ذلك هو السر ... وراء هذه التقنية .... والتي ستعيننا باذنه تعالى ... على استقبال القران بقلب خاشع وذهن صاف ... وعقل متفتح ....
ستعيننا على ان نحفظ الصفحة من القران في سبع دقائق أو اقل ...
ولكن كيف السبيل ...
فلنتعلم بعض تمارين التنفس :
تتميز تمارين الاسترخاء ... بخاصية مهمة جدا .... دائما الزفير اطول من الشهيق ... الزفير يكون ببطء شديد ... ويستحب ان يخرج الهواء من الفم ....
وقد تعلمت التمرين الاتي من الدكتور ابراهيم الفقي:
بتمرين 2 1 4 :
وهو من أسرع التمارين للتحضير للدخول في مرحلة الالفا ....
يأخذ الإنسان الشهيق لمدة ثانيتين ....ثم يحبس الهواء لمدة ثانية .... ثم يخرجه بالزفير من الفم لمدة 4 ثوان ....
أن هذا التنفس يشعرك بالاسترخاء ....وسريعا يمكنك أن تستخدم مضاعفاته مثلا: 4216....فتأخذ الشهيق لمدة 4 ثوان .... تحبس الهواء لمدة ثانيتين ..... وتقوم بالزفير لمدة 16 ثانية ..
السر في ان يكون الزفير ... ببطء شديد ... واطول من المدة التي تم اخذ النفس بها عن طريق الشهيق ...
أن تكرار هذا التنفس 7 إلى 10 مرات يهيئك للدخول في مرحلة الالقا ...
هذا التمرين سهل وبسيط ... وباذنه تعالى ... ينجح بدرجة كبيرة ... في الدخول إلى الالفا ... وعليه يجب ان تنتبه ... (اتركوا كل شيء في أيديكم.. التمرين يأخذ دقيقة إلى دقيقتين، نفس عمييق. زفير بطيء من الفم.. نفس عمييق. زفير بطيء من الفم.. نفس عمييق. زفير بطيء من الفم.. الذيدخل فيالنوم هذا شعور رائع.. معناه أنك استرخيت حسيت براحة حتى الصلاة افعل هذا التمرين وفي أثناءه تذكر نعم الله عليك وتذكر من ستقابل)
لا تبدأ الحفظ إلا وقد قمت بتمارين التنفس والاسترخاء ولو لمدة دقيقتين ...
ولمن يريد التعمق في الاسترخاء عليه بالخطوتين الاتيتين :
·الاسترخاء الجسماني :
مع التنفس العميق ... اغمض عيني ... ثم اركز على كل جزء في جسدي ... في وقت بعينه ... واوحي لهذا الجزء بالاسترخاء ...
مثلاا افكر في قدمي اليمني ... واحاول ان اجعلها تسترخي ... ببعض الايحاءات ... مثلا كقولي لها ... كل جزء وكل خلية في قدمي اليمني ... مسترخية تماما ... ثم اركز على قدمي اليسرى ... ثم ساقي الايمن ... ثم ساقي الايسر ... ثم البطن والصدر ... والكتفين ... ثم الراس .... ثم الراس من الخلف ... والظهر ... إلى كعب الرجلين ...
مع مواصلة التنفس العميق ... امرر تركيزي على كل جزء في جسدي ... واشعر به مسترخ تماما ..
2- الإسترخاء الذهني
وبعد الاسترخاء الجسدي .. ممكن ان اقوم بالاسترخاء الذهني ....
وفيه احاول أن اقوم باسترخاء الذهن من جميع الأفكار السلبية والهموم اليومية...
ويمكن أن يكون في أي صورة من الصور الاتية: ·شاطىء البحر: فاتخيل إنني امام شاطيء من اجمل شواطيء الدنيا ... واتعمق في الصور الجمالية ... واتخيل راي العين ... الموج .. السحاب ... الساحل ... التراب ... ثم اتخيل سماعي للاصوات ... اصوات الموج ... اصواب غناء العصافير ... صوت الريح .... ثم احاول ان اشعر بمشاعر الاسترخاء والسكينة والهدوء...
·ممكن ايضا ان استرجع ذكرى من ذكريات الخشوع وحضور القلب ... مثلا: oفي أول حجة أو عمرة ... والمشاعر الروحانية التي مررت بها في تلك التجرية oفي صلاة التهجد ... عندما تأثرت لقراءة الامام في الصلاة فخشعت لها القلوب . oعند سماعنا لقاريء ماهر بالقران ... دمعت معه العيون ...
ان الاسترخاء الجسدي والذهني من أهم الأمور المعينة على التخلص من التوتر وضغوط العمل .... حيث تقول الدراسات بأن التوتر وضغوط العمل يؤدي إلى كثير من الأمراض مثل: ·القولون العصبي ·قرحة المعدة ·أمراض القلب ·السكري ·ارتفاع ضغط الدم ·الإكتئاب ·تساقط الشعر ·العجز الجنسي
وغيرها الكثير ...
فالاسترخاء الجسماني والذهني ولو لمدة 5 دقائق له مفعول السحر على الجسم ... فهو يحفز إصدار هرمون الإندروفين ... وهو هرمون مفيد جدا .... وعلاج رباني لكثير من الامراض . واني انصح بممارسة الاسترخاء منصف اليوم حتى يجدد الإنسان نشاطه
المهم لنا في هذا الموضوع هو المبدأ الاتي :
لا تبدأ ابدا بحفظ القرآن الكريم إلا وقد قمت بتمارين الاسترخاء ولو لمدة دقيقتين على الاقل ... (نفس عمييق.. مستعدين.. نحفظ إن شاء الله .. الكل قيام.. قابلوا الجهة التي أمامكم.. مساج .. ضرب خفيف على الأكتاف.. الجهة الأخرى.. ابتسموا ابتسموا.. شرب ماء)
حفظ القران الكريم : السر السادس : التخيل
لماذا نبديء في حفظ القران بهمة ونشاط ... ثم ما نلبث ان نتقاعس ونترك الحفظ ؟
لماذا نسارع في حفظ الآيات ... ثم نسارع في الانقطاع عنها ؟
لماذا نقرا القران الكريم في مواسم ... ونتركه في مواسم اخرى ؟
لماذا نحفظ الاجزاء والاجزاء من المصحف ... ثم لا نراجعها... حتى تتفلت ؟
فالقرآن اشد تفلتا من تفلت الابل في عقلها ...
وقد خبرت هذا الامر راي العين ...
ففي دورات حفظ القران التي اعقدها ... الكل يحفظ الصفحات والصفحات ... الكل يحفظها في زمن قياسي ... ثم ما يلبثوا بعد انتهاء الدورة إلى الانقطاع عن الحفظ ...
ما يلبثوا بعد انتهاء رمضان إلا وتركواالحفظ ...
واني والله لآسف على من حفظ الاجزاء الطوال ... ثم لم يراجع تلك الاجزاء حتى نسيها
لآسف على من حفظ في الصغر ... ثم نسي كل ما حفظه في الكبر ...
اذن كيف السبيل ...
كيف لنا .. ان نستمر في الحفظ ... نستمر في المراجعة ... نستمر في قراءة القرآن ..
ان حفظ القران ... مشروع حياة ... من المهد إلى اللحد ... لا ننقطع عن القران طرفة علين ... لا نترك الحفظ والمراجعة ابدا ... حتى يتغمدنا الله برحمته ...
أننا باذن الله تعالى ... سوف يعيننا هذا السرعلى علاج هذا الامر ...
التخيل ... سر من اسرار الحفظ ... لا يعلمه كثير من الناس ...
ان التخيل لهو علاج شاف واف سهل التطبيق ... لمن ابتلي بفتور الهمة ... لمن نسي الحفظ ... لمن ترك المراجعة ...
ولكن ... ما هو التخيل ؟
قال آينشتاين : الخيال أهم من الحقيقة ... وأني أقول أن الخيال أقوى من الإرادة
ولنفهم الآتي فهما جيدا ...
العقل اللاواعي لا يفرق بين الحقيقة والخيال ....
فمثلا لو قلت لك : أغمض عينيك ... وتخيل أن هناك ليمونة أمامك ... ثم تخيل تلك الليمونة وأحضر سكنيا وأقطعها نصفين ... وقرب أحد النصفين إلى فمك ... قريبا جدا من قمك ... ثم قم بعصر الليمونة في فمك ......الآن أفتح عينيك ..
هل سال لعابك ؟ هل شممت الليمونة ؟ هل تخيلت الليمونة ورأيتها ؟
فالخيال بالنسبة إلى العقل اللاواعي حقيقة يراها راي العين ....
أننا سوف نستخدم تلك الخاصية ... في شخذ هممنا لحفظ كتاب ربنا ...
ودعوني اخبركم بعض الدراسات في هذا الباب ...
يقضي بعض اللاعبين المحترفين ما يربو على 3 ساعات يوميا ....في تخيل تام ... يتخيلون انفسهم وهم يؤدون تدريباتهم ومبارياتهم في أحسن صورة ... يتخيلون انفسهم في تلك المباريات الحاسمة .. وقد ابلوا البلاء الحسن ... يتخيلون بادق التفاصيل ... كيف استطاعوا ان يتغلبوا على خصومهم ... يتعمقون في ذلك الخيال وتلك الصور ... يسمعون صوت الجماهير وهي تهتف لهم ... يشعرون بمشاعر الانتصار ...
وهذه التقنية تعرف ب Mental Rehearsal أو التدريبات الذهنية
وقد اثبتت الدراسات بأن من يقوم بتلك التدريبات الذهنية بالاضافة إلى التدريبات الجسمانية يكون مستواه أفضل من الذي يعتمد فقط على التدريبات الجسمانية
حيث تشير الدراسة الشهيرة في هذا الموضوع بان هناك مجموعة من لاعبي كرة السلة ... تم تفسيهم إلى مجموعتين : ...
·مجموعة تقوم بأداء التدريبات الجسمانية كالعادة ...
·مجموعة اخرى تقوم باداء التدريبات الذهنية ... فقط تتخيل انهم يؤدون تلك التدريبات على أفضل وجه ... ·وكانت المفاجأة ... بان الذين تدربوا التدريبات الذهنية ... كان اداؤهم أفضل من الذين تدربوا التدريبات الجسمانية ... ·ان التدريبات الذهنية مع التدريبات الجسمانية ... تؤدي إلى أفضل النتائج والى أفضل اداء .. وتطبيقات هذه التقنية لا حصر لها ... وسوف اذكر بعض الامثلة:
·بالنسبة للطلبة المقبلين على الامتحانات .... نوصيهم قبل الامتحان بعدة اسابيع ... عليهم بتخيل انفسهم اثناء تلك الامتحانات وهم يؤدونها بسهولة ويسر واسترخاء ... وسوف تعينهم تلك التقنية باذنه تعالى على اداء الامتحانات بافضل وجه .. ·كما تنجح كثيرا مع الذي يريد ان يخفف من وزنه ... عليه ان يتخيل باستمرار – مع اتباعه للحمية أو نظام صحي معين - جمسه في وزنه المثالي ... وكيف سوف تكون الحياة أفضل في وزنه الجديد .. وكيف سيؤدي الأعمال بحيوية وطاقة ·للتدريب الاداري ... للذي ينتظره عرض تقديمي امام جمهور غفير أو حضور مميز ... وتنتابه بعض الشكوك والقلق والتوترات ... هذا علاج مجرب ... تخيل نفسك وأنت تؤدي ذلك العرض بصورة ممتازة ... تبهر بها ذلك الحضور ...
كثرة التخيل ... تدرب العقل اللاواعي على الموقف المستقبلي ... والذي يغلب عليه التوتر والقلق ...
وما ان يقدم ذلك الموقف ... إلا وقد تعود الجهاز العصبي عليه ... فيكون الاداء على اكمل وجه ...
والسؤال الآن ...
كيف يمكن لنا أن نستخدم الخيال في حفظ القرآن الكريم ؟
أننا سوف نستخدم اسلوب التخيل ... ليشخذ هممنا لحفظ القران ... ليلهب عزيمتنا عند تقاعسنا عن الحفظ ... ليزيد شغفنا لحفظ كتاب ربنا ...
أننا للأسف نقبل على القران وحفظه ... ثم تفتر الهمم ... وتبرد العزائم ...
وان هذا والله لداء عضال .. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| |
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| |
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 8:34 pm | |
| هذه الوضعية تتيح للعين تذكر واسترجاع الصفحات بطريقة بصرية أفضل مثلا تذكر لون حائط المدرسة التي كنت تدرس فيها.. سترى عينك تتوجه لليساار حتى تتذكر
خطوات الحفظ :
الخطوة الاولى : أمسك المصحف يسار العين اليسرى
الخطوة الثانية : خذ نفسا عميقا...
الخطوة الثالثة : أقرأ السطر الأول وأنت تنظر إليه والعينان تنظران أعلى اليسار
تكون القراءة بصوت وتنغم ... تسمعه أنت ... قم بترتيل الآيات ... رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ليس منا من لم يتغن بالقران ...
جمّل صوتك بالقران ... استخدم نبرات مختلفة ... طبقات صوت مختلفة ... وفي ذات الوقت ... دقق في الآيات ... في اشكال الحروف ... في الالوان .... تخيل ان الآيات ... ثلاثية الابعاد ...
أقرا السطر مرة واحدة ....
واني أفضل ان نحفظ كتاب الله سطرا سطرا ... في صفحة القران ... خمسة عشر سطرا ... كل سطر يحتوي على 10 إلى 15 كلمة ... المخ يفهم الاهداف المحددة ( سوف نشرح ذلك في سرا اخر من اسرار الحفظ ) السطور تقريبا متساوية ... حفظها يستغرق نفس الوقت تقريبا ... بالنسبة للمخ التحديد مهم ...
في كل مرة نحاول ان نحفظ سطرا واحدا في وقت بعينه ... ولاتمام المعنى ... فيمكن زيادة كلمة أو كلمتين على السطر أو انقاص كلمة أو كلمتين منه ... حتى يتم المعني ويفهم ... والفهم ايضا مهم جدا لعملية الحفظ بزمن قياسي...
أننا بذلك ندمج حاسة البصر مع السمع لمضاعفة سرعة التذكر والحفظ .
الخطوة الرابعة : خذ نفسا عميقا ....
الخطوة الخامسة : اخفض رأسك وأنظر أسفل اليمين وهي منطقة المشاعر والأحاسيس ..... وسمّع الآية من حفظك ... | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| |
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| |
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 8:51 pm | |
| ففي بداية حفظي للقران الكريم – قبل نحو اكثر من عشرين عاما - وكنت احفظ بالطرق التقليدية ... كنت أقضي ما يعادل 30 دقيقة في حفظ الصفحة ... وكنت أحفظ في الصباح الباكر ... حتى إذا أنتصف النهار وراجعت حفظي في الصلاة السرية اكتشفت أن معظمه قد تبخر....
ولم أعرف السبب إلا بعد دراستي للذاكرة ومبادئ المراجعة والتذكر ...
السبب في ذلك بسيط جدا , أن عقل الإنسان يعمل بمبدأ الأولويات ...
فمثلا عند الحفظ يكون العقل موجها توجيها كليا للحفظ ... وعند تركه والانشغال بغيره ... العقل البشري يرى أن الأولويات الآن ليست للحفظ وانما لمشاغل أخرى ... فيقوم بتجهيز ملفات اخرى لكي تتعامل مع الظروف الجديدة ... وملف الحفظ يتاخر قليلا ...
هذه القاعدة يجب الانتباه لها وتأملها طويلا ...
أنك إذا قضيت ما يربو عن 45 دقيقة في حفظ الصفحة أو قضيت 5 دقائق فبعد ساعة إلى يوم سوف تنسي 80% من ما حفظته .
ولذلك كنت أقول مرارا وتكرارا لا تستغرقوا وقتا طويلا في بادئ الأمر في حفظ الوجه من المصحف ... الحفظ يثبت بمراجعة ما تم حفظه مرارا وتكرارا .
الآن دعنا نعود إلى الجدول السابق لأهميته البالغة في المراجعة .
عند حفظنا لوجه من المصحف مثلا – أو حفظ أي معلومة أو استذكار درس للمرة الاولى - فهناك خمس مراجعات يجب أن تتم حتى يثبت الحفظ وينتقل إلى الذاكرة طويلة المدى ، ويصبح الحفظ على اللسان :
1. المراجعة الأولى بعد ساعة من الحفظ 2. المراجعة الثانية بعد يوم من الحفظ 3. المراجعة الثالثة بعد اسبوع من الحفظ 4. المراجعة الرابعة بعد شهر من الحفظ 5. المراجعة الخامسة بعد 3 أشهر من الحفظ
بعد خمس مراجعات ... المعلومة تنتقل إلى الذاكرة طويلة المدى وتصير المعلومة تلقائية وتكون حاضرة للاسترجاع في أي وقت ..
وهذا الجدول عام يصلح تطبيقه على كل ما يراد حفظه ...
وأني أنصح الطلبة والطالبات على أن يتبعوا هذه القاعدة في دراسة المواد المدرسية ... بحيث يقضوا أوقات متباعدة بين المراجعات لتثبيت المعلومات .
نفس عمييق .. ابتسامة.. مساج بالكرتيه .. عليكم به .. اضرب بعمق.. الكل جلوس.. شرب الماء
ولقد قمت بتعديل القاعدة السابقة لكي تتناسب اكثر مع شدة تفلت القرآن على النحو الآتي :
1- المراجعة السباعية كأئمة الحرم
احرص على مراجعة الصفحة على الاقل سبع مرات ...
فعند حفظك لوردك اليومي ( مثلا صحفة في اليوم ) - وأني دوما اقترح أن يتم الحفظ أول الصباح – بورك لأمتي في بكورها أو الثلث الأخير من الليل... وبعد الانتهاء من الحفظ ... راجع:
·عند تشغيل السيارة للذهاب للعمل في الصباح الباكر ... خذ وقتا وراجع حفظك قبل مرور ساعة على حفظك ·اقرأ بحفظك الجديد في الصوات السرية (صلاة الظهر والعصر ) ·عند تشغيل السيارة في طريق العودة من العمل ·في صلاة النوافل وعند قيام الليل ·في كل حين: مثلا عند انتظار اشارات المرور ... عند انتظار طبيب الاسنان ... عند انتظار الصلاة ... وهكذا ·قبل النوم ·عند الاستيقاظ من النوم
(كبرنا صرنا ما نبتسم.. عشان كذا صرنا ثقال دم.. احنا هيبة مانضحك.. الرسول عليه الصلاة والسلام كان أكثر الناس تبسما لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة مع الابتسامة نفس عميق)
لكن اهم تلك المراجعات ... الثلاثة التالية:
1- أول مراجعة قبل مرور ساعة على الحفظ : لاتترك حفظك الجديد لا كثر من ساعة بدون مراجعة .. ان هذه المراجعة لها كبير الاثر في تثبيت الحفظ ...
2- قبل النوم : أن من أهم المراجعات للحفظ ... مراجعة قبل النوم... فقبل نومك احرص كل الحرص على أن يكون مراجعة حفظك همك الأول , ولا تنم إلا وأنت قد راجعت الحفظ ... حتى يتسنى للعقل اللاواعي تكراره وتخزينه طوال مدة النوم وعند استيقاظك ستجدها حاضرة لك ان شاء الله ...
·أن الدراسات أثبتت أن للنوم خاصية عجيبة في تثبيت الحفظ ... ففي أحدى الدراسات ..تم تقسيم مجموعة من الأطفال إلى مجموعتين ، وتم إعطاء كل مجموعة 100 معلومة للحفظ ومن ثم ذهبت المجموعة الأولى للعب ، وذهبت المجموعة الثانية للنوم ... وعند انتصاف اليوم ... عمل اختبار وجد فيه ... بأن المجموعة الي ذهبت للعب استرجعت ما يقارب ال15 معلومة فقط ... وأما المجموعة التي ذهبت للنوم فقد تمكنت من استرجاع 56 معلومة ... فاستنتجت الدراسة بأن النوم بعد المذاكرة من أهم عوامل تثبيت الحفظ ...
- عند الأستيقاظ من النوم : ايضا من اهم المراجعات ... لا تبدأ بحفظك الجديد ... دون مراجعة حفظ اليوم السابق .. وكما رأينا في الجدول السابق ... ان المراجعة بعد يوم من حفظ المعلومة من اهم الأمور التي تعين على التذكر الطويل المدى .
يجب أن لا تقل عدد المراجعات لذلك الحفظ عن 3 على أقل تقدير ...
مع الأنتباه إلى ضرورة سماع الآيات طوال اليوم عن طريق الأشرطة أو الcd ... فالافضل سماع حفظ الاسبوع ... طوال ذلك الاسبوع ... فاذا افترضنا ... أننا سوف نحفظ خمس صفحات في ذلك الاسبوع ... سوف نسمع تلك الصفحات طوال الوقت الذي نسوق السيارة فيه ..
ان من ضمن الأمور المجربة ... ان سماع الايات يقوي ويثبت الحفظ ايضا ...
وسوف أفرد مدونة عن كيفية الآستماع بطريقة عملية أكثر
المراجعة الأسبوعية :
من الافضل ان تكون يوم اجازة ... يوم مخصص لمراجعة الاسبوع ... والافضل ان يتم تسميع حفظ الاسبوع في حلقة للحفظ ... الحفظ مع الجماعة والتواصي بالحفظ الاسبوعي لهو اكبر الاثر في الصبر على الحفظ واستمراره ...
(انما يؤكل الذئب من الغنم القاصية ..) ... ويد الله مع الجماعة ...
وكما سوف نوضح في خطة الحفظ في السر التاسع ... فان هناك يومان في الاسبوع للمراجعة ... يوم لمراجعة حفظ الاسبوع ... ويوم لمراجعة الحفظ القديم ...
المراجعة الشهرية :
لا يترك الحفظ القديم لأ كثر من شهر من غير مراجعة ... لذلك اقترح ان يخصص يوم الجمعة لمراجعة الحفظ القديم ...
واذا زاد الحفظ عن عدة اجزاء ... قسم على اكثر من جمعة ...
رمضان : شهرالمراجعة السنوية:
رمضان شهر القرآن ... (شهر رمضان الذي انزل فيه القران) نستغل هذا الشهر في المراجعة ... نخصص اوقاتا اكثر لمراجعة الحفظ القديم ... ورب العزة يعيننا على ذلك ان شاء الله ...
القران شديد التقلت .... (وانه لكتاب عزيز)
فمعظمنا ليس له رسالة ورؤية واضحة في الحياة أو أهداف إيمانية ... تطوعية ... اجتماعية ... مالية ... مهنية ... صحية ....... الخ
معظمنا يعيش حياة مبرمجة ...
مبرمجة على النوم 8 ساعات ... والعمل 8 ساعات أخرى... وضياع 8 ساعات المتبقية في قيل وقال وكثرة السءال واضاعة المال ...
ثم نصل إلى نهاية أعمارنا ونقول : أين ذهبت الأيام والسنون ويا ليت الشباب يعود يوما .
ا(رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت)
كما أشرت فأن الدراسات أثبتت بأن أكثر من 97% من البشر ليس لديهم خطة مكتوبة ...
فجامعة هارفرد قامت بسؤال 100 طالب من طلبة الماجستير السؤال التالي : هل لديك خطة مكتوبة للعشر سنوات القادمة ؟
97% قالوا: لا ... 3% فقط قالوا: نعم ...
وبعد 10 سنوات قامت هارفرد بتقصي هؤلاء المائة فوجدت أن ال 3% قد حققوا معظم اهدافهم التي كتبوها قبل 10 سنوات ... وأنهم يملكون من المال عشرة أضعاف ال97% الآخرين كما أنهم - وهذا هو الأهم - نفسيا أفضل وفي سعادة أكبر .
وبالنسبة لحفظ القرآن الكريم فأن وضع هدف واضح وخطة واضحة تتطلب الأمور الآتية :
1. يجب أن يكون الهدف إيجابيا
أي لا يصاغ بصيغة النفي فمثلا ، يمكن أن يكون الهدف " أريد أن أحفظ القرآن الكريم وليس مثلا " أريد أن لا أنسي القرآن الكريم " .
أن الكثيرين منا للأسف يعيشون حياتهم بصيغة النفي... فهم يعرفون ما لا يريدون ... ولكنهم لا يعرفون ما يريدون ...
فمثلا يقول القائل: أنا لا أريد أن أكون فقيرا ... أنا لا أريد أن أكون حزينا ... أنا لا أريد أن أكون وحيدا ...
وللأسف هم في النهاية يحصلون على تلك النتائج وفقا لقانون التركيز ... فالعقل اللاواعي لا يعرف أن ينفي الفكرة ...
فمثلا لو قلت لك ألا تفكر في شجرة زرقاء ... أرجوك أرجوك لا تفكر في شجرة زرقاء ... أنت الآن تفكر في ماذا ؟
في شجرة زرقاء , العقل لا يستطيع أن ينفي الفكرة بعد الايحاء بها .
وأقول وبالله التوفيق : أن الهدف لكي يتحقق بأذنه تعالى يجب أن يكون إيجابيا يحتوي على جملة ما يريده الشخص مثلا
أريد أن احفظ القرآن الكريم أريد أن أكون غنيا اريد أن أكون سعيدا
كن مع الناس الذين يعرفون ما يريدون في هذه الحياة الدنيا ... تتنجح باذنه تعالى ...
2- يجب أن يكون في الوقت الحاضر
سر آخر من أسرار تحقيق الأهداف باستخدام القدرات العقلية التي تملكها:
يجب أن يصاغ الهدف في الوقت الحاضر ... بمعنى آخر عند صياغة هدف ما يجب عدم استخدام كلمة سوف أو حرف السين قبل الفعل فمثلا " لا تقول سوف أحفظ القرآن الكريم ولكن قل "أنا أحفظ القرآن الكريم" أو " انا احفظ القران يوميا " أو " انا بصدد حفظ القران الكريم "
فكلمة سوف ...تسوف تحقيق الهدف ...وتصبح كل يوم تقول ...سوف أحفظ ...وبعد شهر تقول سوف أحفظ وبعد سنة تقول سوف أحفظ ... فالعقل اللاواعي لا يدرك أهمية الهدف ما دام بصيغة المستقبل .
مثال ·أنا احفظ القرآن الكريم بأذنه تعالى ·أنا أتمتع بصحة جيدة ·أنا سعيد
3- لماذا تريده ؟
بدأنا هذا السلسلة بسؤال وهو : لماذا تريد حفظ كتاب الله ؟
واسأل هذا السؤال في بداية كل دورة ...
إذا لم تكن الأسباب قوية وعظيمة فلن يتم تحقيق الهدف ...وأوردت الكيثر سابقا عن درجات ومنازل الحفاظ وذلك ليزداد استشعارنا بأهمية الموضوع
أننا لم نحفظ إلى الآن لأن " لماذا " لم تكن كافية ؟ أرجع وراجع الأسباب الحقيقية بالنسبة لك ؟ لماذا تريد أن تحفظ القرآن الكريم ؟ اكتبها ...
رددها صباح مساء ... حتى تتعلق كل ذرة في جسدك بهذا الهدف . وحين تفتر عن تحقيق هذا الهدف ارجع واقرأ تلك الأسباب ... حتى تقوى عزيمتك بصورة أفضل فالهدف لكي يتحقق يجب أن يكون خلفه أسباب حقيقية ... لا رياء فيها ولا شك ...
4- حدد النتيجة بالتحديد
ماذا سوف ترى وتسمع وتشعر عندما تحقق الهدف ؟ ارسم صورة في منتهى الجمال لشخصك وأنت في أبهى وفي أجمل صورة عندما تحقق الهدف ...
ما الذي تراه ؟ من هم الأشخاص الذين سوف تحتفل معهم ؟ أين يكون هذا الأحتفال ؟ يا ترى ما الذي سوف تحس به عند حفظك لكتاب الله كاملا؟ ما هو مقدار الفرحة والغبطة ؟ ما هو مقدار ثقتك بنفسك ؟ تقديرك لذاتك ؟ احترامك لنفسك ؟ ما الذي سوف تسمعه ؟ كيف سيكون حوارك الداخلي مع نفسك ؟ ما الذي سوف تقوله لنفسك عند ضمك لكتاب الله ؟ ما الذي سيقوله الآخرون عند تحقيقك لحلم حياتك ؟
أرسم تلك الصورة الجميلة وتخيلها باستمرار حتى تعينك على تحقيق هذا الحلم ...
لكي تتحقق احلامنا ... علينا أن نكثر من الخيال ونستمتع به في كل حين وفي كل وقت .
5- يمكن قياسه
الهدف لكي يتحقق يجب أن يمكن قياسه
فمثلا " شخص يقول لي أن هدفه أن يكون غنيا ... فأقول وكيف تعرف حين تحقيقك للهدف أنك فعلا حققته؟ كم تريد بالتحديد لكي تصبح غنيا ؟ هل مليون دينار سنويا مثلا أو مليون دينار شهريا أو مائة الف أو أو ... يجب أن تعرف الهدف بالتحديد
مثال آخر
أريد أن أكون سعيدا... نقول له: كيف يمكن قياس تحقيق الهدف؟ ما الذي يجعلك سعيدا ؟
للأسف تضيع اهدافنا بالعموميات ..ومن ثم نتساءل لماذا لا تتحقق ؟
أن قدراتك العقلية وبالذات عقلك اللاواعي لا يفهم العموميات ... فعندما تقول أريد غنى أكثر , يفهم أن مثلا دينارا أضافيا ممكن أن يحقق الهدف ...
أو عندما تقول سعادة أكثر ... يفهم أن مجرد الابتسامة والضحك كافيين لتحقيق الهدف ...
وبالنسبة لحفظ القرآن الكريم من السهل قياسه بحيث أننا لا حقا سنحدد وردا يوميا للحفظ ... يمكن من خلاله قياس تحقيق ذلك الهدف ..
6- حدد الوقت
الهدف من غير تحديد وقت الانتهاء ...هو مجرد وهم ... مجرد حلم لن يتحقق ... كل هدف يجب أن يربط بتاريخ انجازه والانتهاء منه
مثال أريد ان يكون وزني مثاليا ... إذا لم تحدد الفترة اللازمة لهذا الهدف فلن يتحقق
بالنسبة لحفظ القرآن الكريم كاملا فعلى كل واحد منكم أن يحدد فترة المشروع ومتى بالتحديد سوف ينتهي منه .
يجب عليك من الآن أن تحدد المدة التي سوف يستغرقها حفظ كتاب الله , هل سوف يستغرق 6 أشهر , أو 6 سنوات ,
وهذا السؤال لا أحد يملك الإجابة عليه إلا أنت ...
إلا أنني سوف اساعدك بطريقة عملية ... في نهاية هذه المدونة ان شاء الله ...
7- يجب أن يكون ذاتيا
يجب أن يكون هذا الهدف نابع من ذات الشخص ...
من ذاتك ... هو هدفك أنت ... هو حلم حياتك ...
ليس هدفا لإرضاء والديك أو المجتمع أو الأسرة .
أننا للأسف نرى كثير من الأباء والأمهات يرغمون أطفالهم على تحقيق اهدافهم الشخصية ... فالأم تريد أن يكون ابنها طبيبا حتى تفخر به أمام قريباتها وصديقاتها....
والأب يريد أن يكون مهندسا ... ولا اعتبار لمشاعر ورغبات الولد حتى إذا كبر ذلك الطفل وبلغ الثلاثين أو الاربعين من عمره اكتشف أنه لا يحب تلك المهنة أو تلك الوظيفة .
تشير الدراسات إلى أن أكثر من 84% من الموظفين يكرهون وظائفهم الحالية ... هل تصدق ذلك ؟ | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 8:59 pm | |
| نعم لان معظمهم حقق احلام غيرهم ...ولبوا رغبات آبائهم
وأني أناشد كل أب وأم أن يشركوا أطفالهم في تلك القرارات المصيرية حتى نتجنب تلك المآسي الحاصلة والطاقات المهدرة ...
8- حدد الموارد التي تريدها والعوائق التي سوف تقابلك
الهدف من غير عائق لتحقيقه ليس هدفا حقيقيا ... وإنما سميت أهدافا واحلاما لأنها صعبة المنال ... وحتى نكون واقعيين أكثر ... يجب أن نتوقف قليلا قبل البدء في الحفظ وذلك لكي نحدد العوائق والصعاب التي ممكن مواجهتها .
مثال
أهم عائق هو الوقت ... الكثير سيخبرني بأنه ليس لديه وقت ...
ولن تكون هناك فائدة من البدء بالحفظ قبل تحديد الموارد التي ستعيننا على التغلب على عامل الوقت ...
ومن تلك الموارد ... الصحبة الصالحة والتسميع لدى حلقة أو شيخ كما سوف نذكر قريبا.
وأني أفردت مدونة كاملة للعوامل المساعدة التي سوف تعيننا بأذنه تعالى للتغلب على معظم تلك العوائق ...
9- حدد تأثير تحقيق الهدف على البيئة المحيطة
أي وبمعنى آخر أنتبه أن تفرط في حقوق من حولك ... وأنت منهمك وأنتِ منهمكة في حفظ كتاب الله ,
حفظك لكتاب الله لا يقتضي هجرك للدنيا واعتزالك عن العمل
وحفظكِ لكتاب الله لا يتطلب منك مثلا أن تهملي حقوق زوجك وأطفالك
يجب أن لا تتأثر البيئة المحيطة بك ...حقوق الأشخاص القريبين منك ... أعمالك اليومية ... صحتك ... تمارينك الرياضية ... يجب أن لا تتأثر بتحقيقك لهذا الهدف .
10- كتابة الهدف في كل مكان
سر آخر من أسرار تحقيق الهداف واستنهاض قدرات العقل اللاواعي , أكتب هذا الهدف في كل مكان
أكتب أنا أحفظ القرآن الكريم بأذنه تعالى بتاريخ ......... في كل مكان يصل إليه ناظريك
أجلب ورقة مقاس 3 x 5 بوصة ، أكتب على وجه الصفحة في المنتصف بالخط العريض
أنا أحفظ القرآن الكريم بأذنه تعالى بتاريخ ........وسأحتفل بحفظه
حدد التاريخ بالضبط عند انتهائك من ختم القرآن الكريم ...وحسب الخطة الموضوعة في هذه المدونة .. فالهدف هو ثلاثون شهرا باذن الله ... اكتب التاريخ الآن ..
الآن أقلب الصفحة وأكتب خلفها ... جميع الأسباب التي دفعتك لحفظ كتاب الله ...
ثم قم بتغليف هذه الورقة حراريا ...
هذه الورقة ستكون معك ... لا تفارقك ليل نهار ... قم بقراءتها على الأقل 10 مرات يوميا ... عند الصباح ... عند النوم ... عند تشغيل السيارة ... عند الانتظار للصلاة ...
أقرأها صباحا ومساء حتى تتشبع نفسك وجوارحك بهذا الهدف .
أيضا قم بعمل لوحة أكبر من تلك القصاصة والصقها على باب غرفتك ... وأخرى على مكتبك ...وثالثة على مقود سيارتك ... وأخرى على جهاز الكمبيوتر لتكون ... أكتبها وألصقها في كل مكان حتى لا ينفك هذا الهدف عن مخيلتك .. اكتبها خلفية في جوالك..على سطح مكتب حاسبك
أن لهذه العملية أعظم الأثر في ترسيخ الهدف في أعماق العقل اللاواعي حتى يصبح تحقيق هذا الحلم سمة رئيسية من سمات الشخصية ابتسموا ابتسموا..
خطة الحفظ المقترحة ... ختم القرآن خفظا في ثلاثين شهرا ان شاء الله : هذه الخطة للناس المشغولين جدا.. ·صفحة في اليوم ... جلسة الحفظ لن تستغرق اكثر من ربع ساعة ان شاء الله ... هذا الوقت يجب ان لا يمس ... لا يستغل إلا للحفظ ... ولا تعط الحفظ فضول وقتك ... فلن تحفظ ابدا ... التزم بهذا الوقت كل يوم ... ويفضل بعد صلاة الفجر أو أول الصباح الباكر ... هذا الوقت مقدس لا يمس.. oبعد حفظ الصفحة ... تراجع 7 مرات على الاقل ... كما اسلفنا في مدونة المراجعة ·خمس صفحات في الاسبوع ... الحفظ ايام العمل أفضل ... ·يومي الاجازة ... مراجعة .. الخميس مراجعة الأسبوع والجمعة مراجعة الشهر والتحق بحلقة للتسميع.. لأنك لوحدك لن تحفظ. وتعاونوا على البروالتقوى. ·عشرون صفحة ... جزءا كاملا في الشهر ... ·اثنا عشر جزءا في السنة ...
·ختم القران كاملا حفظا ان شاء الله ... في ثلاثين شهرا ... لا بد أن يكون مشروع الحفظ محدد، فأنت في الجامعة تحدد كم عدد المواد في الفصل ومتى سأتخرج.. فالقرآن أولى. ولذوي الهمة العالية ... والطموح الكبير ... يمكن ان يضاعفوا الحفظ يوميا ... ويحفظوا القران كاملا في اقل من ذلك ... فمثلا : ·حفظ صفحتين في اليوم ... تختم القرآن .. ان شاء الله ... في خمسة عشر شهرا .. ·حفظ ثلاث صفحات في اليوم ... تختم القران .... في عشرة شهور ... وهكذا ...
إلا إنني اقول دائما .... قليل دائم خير من كثير منقطع .... فاذا احسست بان الصفحة مقدار كثير في اليوم ... فعليك بالنصف إذا ... تختم المصحف حفظا ان شاء الله في خمس سنوات ...
المهم في الحفظ ... الاستمرار وعدم التوقف ... والالتزام بخطة الحفظ ... والحفظ مع جماعة ...
كل ذلك يعينك ان شاء الله ... على حفظ القران كاملا ... وتحقيق حلم حياتك ...
بادر الآن ...
بادر بكتابة خطة الحفظ ... حدد وقتا للحفظ اليومي ... حدد مقدار الحفظ اليومي .... حدد اليوم الذي سوف تحتفل بختم القران الكريم ... اتصل باصدقائك ومعارفك ... أو بجماعة المسجد .... كوّن حلقة للحفظ ....
ثم توكل على الله ...
واستمتع بالرحلة ... والموعد الجنة ... ان شاء الله تعالى
مستعدين مستعدين نحن الآن في معركة مع إبليس.. نتعهد أن كل واحد منا يعلم ثلاثة مما تعلمناه اليوم.. | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 01/07/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الأربعاء سبتمبر 05, 2012 12:33 pm | |
| تم بحمد الله الموصوع اعجبني كثيرا و تم نقله للمنتدى من اجل افادة الاعضاء الكرام نرجو ان تستفيدو تحياتي | |
|
| |
zizo066
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 27/10/2012
| موضوع: رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد الخميس نوفمبر 01, 2012 10:45 am | |
| | |
|
| |
| دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد | |
|